محليات

وقف تراخيص محطات الوقود وتخفيض المخزون الاحتياطي

أوقفت محافظة طرطوس جميع الموافقات على منح تراخيص محطات جديدة للوقود، كون الموجود يكفي ويغطي الاحتياجات مع عمل 158 محطة موزعة على كامل جغرافية المحافظة.
وشهد اجتماع لجنة المحروقات تخفيض كمية المخزون الاحتياطي المحدّد لكل محطة من 40 إلى 20% بالتوازي مع العمل على توفير مادة المازوت لمشاريع الري والسقاية مع بداية موسم الصيف، وتأمين شركات النقل الخارجي بهذه المادة مع وقف بيع المادة المخصّصة للتدفئة مع نهاية الشهر الجاري. كما تمّ إغلاق محطتين مؤخراً الأولى لتلاعبها بالمخزون الاحتياطي والثانية لتلاعبها بالعداد، وأكدت اللجنة عدم وجود أية مشكلة في مادة الغاز ويجري العمل حالياً لعودة عملية البيع من مستودعات المؤسسة بشكل مباشر، إضافة لبيعها عن طريق السيارات الجوالة.
اللجنة شدّدت على استعداد جميع محطات المحافظة وتهيئتها للتعامل مع البطاقات الذكية، حيث سيوقف العمل بالقسائم بالنسبة لسيارات القطاع العام مطلع الشهر تموز القادم.
طرطوس- لؤي تفاحة

99 مليون ليرة موازنة القنيطرة المستقلة نصفها لمشروعات للصرف الصحي
أقرّ مجلس محافظة القنيطرة الموازنة المستقلة للعام 2014 والبالغة نحو 99 مليون ليرة، منها 33 مليوناً لتنفيذ مشروعات للصرف الصحي في قرى الحميدية وجبا والبطيحة وسعسع وعرطوز وكوم الويسية وجديدة عرطوز، إضافة إلى إحداث خزان للمحروقات في تجمع الكسوة للنازحين، وتخصيص مبلغ لدعم أسر الشهداء وإرواء القرى العطشى، وترميم بعض لجان المجلس من أجل استكمال الأعمال المنوطة بها.
وليد أباظة أمين فرع الحزب بالقنيطرة تحدث عن أهمية عمل المجلس والقضايا التي يناقشها، مطالباً بأن تكون المشروعات المنوي تنفيذها تتمتّع بدراسة شاملة ومتكاملة وتصبّ في إنهاء المشروع بالكامل دون الحاجة إلى استكماله لاحقاً.
من جهته دعا الدكتور معن صلاح الدين علي محافظ القنيطرة أعضاء المجلس إلى تفعيل دورهم من خلال التماس المباشر مع المواطن بغية الوقوف على أهم الاحتياجات، والاطلاع على الصعوبات والمعوقات والعمل على تذليلها، مبيّناً أن المحافظة تعمل وعلى كافة المستويات ومع كافة الأطراف سواء على أرض المحافظة أو في تجمعات النازحين في محافظات درعا ودمشق وريفها لحل الكثير من التشابكات والتعقيدات التي تواجه العمل.
كما تحدث المحامي محمد المحمد رئيس المجلس عن أهمية انعقاد المجلس في دورته الاستثنائية لإقرار الموازنة المستقلة خاصة في هذه الفترة الحرجة من الأزمة التي تعيشها سورية نتيجة الحرب الكونية التي تشنّها عليها دول الاستعمار القديم الجديد، وبمشاركة من بعض الدول العربية والإقليمية، مثمناً البطولات والتضحيات الجسام التي يقدّمها الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن.
وطالب عاصي العاص بضرورة وضع مخطّطات متكاملة لربط خطوط مياه الشرب في تجمعات النازحين بشبكات مياه الشرب في المحافظة المتواجدين عليها، بدل إروائها بالصهاريج التي تكلف الموازنة المبالغة الطائلة.
وطالب هشام المحمد بتكريم ناديي البريقة والجولان الرياضيين بعد النتائج الجيدة التي حقّقاها، كما طالب بإحداث مركز امتحاني في تجمع السيدة زينب. وطالب رشيد الظاهر بتشميل عائلات العسكريين بالسلل الغذائية، وضرورة الإسراع بوضع تسعيرة لسرافيس نقل الركاب من دمشق إلى القنيطرة وبالعكس لمنع استغلال سائقي المركبات للمسافرين بحجة الظروف الراهنة.
القنيطرة– غسان علي

تدوير رسوم التعليم المفتوح
؟
يعاني العديد من طلاب التعليم المفتوح من دفع -وللمرة الثانية- رسوم كانوا قد دفعوها لمقرراتهم، علماً بأنهم سجلوها وسدّدوا رسومها في الفصل الأول للعام الدراسي 2013- 2014، ولكن الظروف الراهنة وحالة الطرقات، حالت دون تقديم الامتحان لتلك المقررات، وبالتالي فإن غيابهم عن الامتحانات كان بسبب الظروف القاهرة، ولاسيما أن البعض قدم امتحاناً في بعض تلك المقررات ولم يستطع تقديم الباقي. هذا ما تضمّنته الشكوى التي أرسلها لـ”البعث” عدد من طلبة التعليم المفتوح، مطالبين بتدوير رسوم المقررات التي سجلها الطلاب ولم يقدموا امتحانات فيها، وذلك أسوة بما حصل في الفصل الماضي حيث صدر وقتها قرار بتدوير الرسوم.
ولكون السابقة موجودة وهي عدل، لذا نضمّ صوتنا لأبنائنا، آملين إعادة إصدار قرار تدوير الرسوم، رأفة بحالهم وحال أوليائهم، وخصوصاً في ظل قلّة الموارد المادية للطلاب، علماً أن الطالب يدفع 5000 ليرة لكل مقرر، وهو مبلغ كبير لمن سيدفعه مرتين في هكذا أحوال.
كما نأمل ويأملون بوجوب صدور القرار قبل 27 نيسان 2014 موعد بدء التسجيل، لأن بعض الطلاب اقترضوا من أصدقائهم وسدّدوا، ولذا يجب حفظ حقهم بالرسوم التي دفعوها للفصل التالي.
دمشق- البعث

وقف تراخيص محطات الوقود وتخفيض المخزون الاحتياطي
أوقفت محافظة طرطوس جميع الموافقات على منح تراخيص محطات جديدة للوقود، كون الموجود يكفي ويغطي الاحتياجات مع عمل 158 محطة موزعة على كامل جغرافية المحافظة.
وشهد اجتماع لجنة المحروقات تخفيض كمية المخزون الاحتياطي المحدّد لكل محطة من 40 إلى 20% بالتوازي مع العمل على توفير مادة المازوت لمشاريع الري والسقاية مع بداية موسم الصيف، وتأمين شركات النقل الخارجي بهذه المادة مع وقف بيع المادة المخصّصة للتدفئة مع نهاية الشهر الجاري. كما تمّ إغلاق محطتين مؤخراً الأولى لتلاعبها بالمخزون الاحتياطي والثانية لتلاعبها بالعداد، وأكدت اللجنة عدم وجود أية مشكلة في مادة الغاز ويجري العمل حالياً لعودة عملية البيع من مستودعات المؤسسة بشكل مباشر، إضافة لبيعها عن طريق السيارات الجوالة.
اللجنة شدّدت على استعداد جميع محطات المحافظة وتهيئتها للتعامل مع البطاقات الذكية، حيث سيوقف العمل بالقسائم بالنسبة لسيارات القطاع العام مطلع الشهر تموز القادم.
طرطوس- لؤي تفاحة

لا تمويل للموسم الصيفي.. ومشروع مرسوم لزيادة أسعار الأقماح قريباً
رصدت وزارة الزراعة /80/ مليار ليرة لقاء شراء قيم الحبوب للموسم الحالي، مع توفير كافة عمليات الحصاد والتسويق وتحديد أجور النقل والعتالة وأجور نقل المحاصيل من الحقول إلى مراكز الشراء، تزامناً مع تأمين /20/ مليون كيس خيش لتعبئة المحاصيل.
وأكد الوزير أحمد القادري خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بزيارة محافظة الحسكة، والمشكّلة من بسام حنا وزير الموارد المائية و أحمد القادري وزير الزراعة وحماد السعود رئيس اتحاد الفلاحين، أنه لا تمويل للموسم الصيفي الحالي لعدم قدرة المصرف الزراعي على عمليات التمويل، داعياً مركز المحلج المنشاري بالحسكة إلى القيام بحلج الأقطان الموجوده لديه من أجل تأمين مادة البذار للمنتجين.
من جهته أشار رئيس اتحاد الفلاحين إلى وجود مشروع مرسوم لزيادة أسعار المحاصيل الشتوية، تتوافق مع تكاليف الإنتاج في ظل هذه الظروف، إضافة إلى مشروع آخر قريب جداً حول تمليك الفلاحين لأراضيهم، داعياً الفلاحين إلى تسديد ما هو مستحق عليهم من ديون للمصارف الزراعية والقطاع العام والبالغ مقداره نحو /37/ مليار ليرة سورية.
رئيس الاتحاد قال إنه تتمّ دراسة أسعار القطن خلال الفترة القادمة تماشياً مع تكاليف الإنتاج الحالية، مطالباً الحكومة ببيع ما هو فائض من الأقماح للمواطنين وفق آلية معينة منعاً من تعرضه للسرقة والنهب والسلب والتلف وخصوصاً في المراكز غير الآمنة.
الحسكة- إسماعيل مطر

عالماشي
14 ألف خدمة طبية
الحسكة- البعث
قدّم مشفى الأطفال خلال الشهر الماضي /14/ ألفاً و/400/ خدمة طبية وعلاجية للمرضى والمراجعين في مختلف أقسام المشفى.
ويعمل المشفى حسب الدكتور حسين الحنيف على تحسين وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمراجعين، وتوفير أفضل الخدمات وفق الإمكانات الطبية المتاحة والسعي لتوفير عدد من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة.
ضد شلل الأطفال
حلب– عمار العـزو
باشرت مديرية صحة حلب حملة التلقيح الوطنية الخامسة ضد شلل الأطفال.
وبيّن الدكتور محمد حزوري مدير صحة حلب أن الحملة تستهدف تلقيح أكثر من /245/ ألف طفل وطفلة ممن تتراوح أعمارهم بين يوم واحد وحتى الخمس سنوات بغضّ النظر عن لقاحاتهم السابقة، مضيفاً: إنه تمّ اتخاذ كافة الإجراءات واستنفار الطاقات بمشاركة /124/ متطوعاً.
لجان العدل
دمشق– البعث
شكّلت وزارة العدل لجنة مهمتها إعداد مشروع تشريع عقاري موحّد تنجز مهمتها خلال أربعة أشهر على الأكثر، كما شكلت لجنة أخرى مهمتها إعادة دراسة النص التشريعي المقترح بشأن إلغاء لجان الشيوع المحدثة بموجب القانون رقم (21) لعام 1986، تنجز مهمتها خلال شهر على الأكثر.
100 لقاء طليعي
طرطوس– رشا سليمان
نفّذت منظمة طلائع البعث فرع طرطوس لقاء طليعياً نموذجياً، قدّم خلاله الطلائع فقرات ثقافية أدبية وعلمية ونفذوا فقرة بيئية ونشاطات موسيقية وفنية متنوعة.
ويأتي هذا اللقاء بعد عدة فعاليات تجاوز عددها 100 لقاء لغرس القيم التربوية والقومية بنفس الجيل الناشئ.
حديقة للشهداء
دمشق– رامي أبو عقل
أنهت وزارة البيئة غرس آخر شجرة في حديقة تخلّد شهداء الجيش العربي السوري في محافظة ريف دمشق.
ولفتت الوزيرة نظيرة سركيس إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع إعادة تشجير كافة المساحات التي استهدفها الإرهاب.أما عرفان علي رئيس الموارد البشرية في مديرية زراعة دمشق وريفها  فقد أكد أن المساحة التي تمّت زراعتها تقدّر بـ40 دونماً تتضمّن زراعة أكثر من 1500 غرسة من أشجار الصنوبر والزيتون .
تمديد القسائم
دمشق– محمد مخلوف
مدّدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك العمل بالقسيمتين التموينيتين رقم (71- 72) المخصّصتين لمادتي السكر والرز للأشهر (نيسان– أيار– حزيران) للعام 2014.
وحدّد القرار الكمية المخصّصة للسكر المقنّن بـ 3000غ وللرز بـ 1500غ عن الأشهر ذاتها. ويجري تسليم كلّ من القسائم (71- 72) من قبل المتعاملين بالمواد المقنّنة إلى المراكز الاستهلاكية في بداية شهر تموز أصولاً.
مدير جديد
طرطوس- البعث
أصدر وزير الزراعة أحمد القادري قراراً يقضي بتكليف المهندس الزراعي تيسير بلال مديراً لزراعة طرطوس وإلغاء كل صك مخالف. وشغل بلال مؤخراً معاوناً لمدير الزراعة.

بين قوسين
“نظير” الذي تأبط الدستور
لم يكن “نظير” ذلك المتعلّم أو المثقف وحتى المتمكّن معرفياً في حقبة الأربعينات عندما أبرقت شعلة “البعث”، ليدرك معاني ودلالات هذا الفكر التنويري الذي جعله يتلقّف الشعار، ويستوعب المبادئ ويفهم المنطلقات على “السليقة”، وبفطرة الفلاح ابن الضيعة وجد في “الدستور” ضالة الفقير المحتاج والمالك المحروم والحالم المظلوم.
الرفيق أو نظير الحزب كما يحبّذ أن يخاطِب ويخاطَب، استشعر في خطاب الأب الروحي للفكر البعثي “زكي الأرسوزي ” تنبؤات تلامس أوجاع الطبقة المحرومة وتحاكي رغبات وتطلعات من نشروا وسوّقوا للانبعاث من جديد بولادة غير مسبوقة في تاريخ التعاطي مع شرائح الفقراء والمحتاجين، فكانت المعاناة التي يحرص الرفيق نظير على أن يرويها بعد كل هذا العمر لمن يجالسهم بمثابة تجربة الحياة التي تنضح بالصدق أكثر مما يتشدّق به بعض المتحزبين ومن يمتطون موجة الحزبوية لمكاسب ومطامع ونوايا بات الشارع يعرفها جيداً دون شرح وتفصيل!.
دعونا نعترف أن لأمثال “أبو إبراهيم” ممن يتقنون الوجع ويحفظون المعاناة عن ظهر قلب دوراً تثقيفياً وتوعوياً لأجيال شبابية أكثر من بعض القيادات والشخصيات الحزبية المحلية، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها لمن دفنوا مصالحهم الذاتية في دروب المولود الذي خلق ليتجدّد عبر البعث اسماً ومسمّى، وهذا ما تجسّد طوال السنوات الأولى من عمر الحزب عندما كان الرفيق نظير الذي لم يطلب مصلحة ولم ينشد منصباً في يوم من الأيام، وظلّ لعقود مناضلاً بعثياً أشبعه الفقر ونال منه التعب ولم ييأس من نشاط أو متابعة أو تكليف ذاتي وتطوعي لخدمة أهداف الحزب وإنجازاته الميدانية التي تمليها المسؤوليات الوطنية والقومية.
يذكر رفيقنا القروي العتيق كيف كان يتأبط الدستور والمنطلقات النظرية والفكرية ويتنقل من قرية إلى أخرى على الأقدام لينشر مبادئ وأفكار الحزب التي تتطابق مع نضال الفلاحين والمساكين والعمال، للتحرّر من الإقطاع والبرجوازية لتكون المهام المجانية والوجدانية نهج عمل لذاك الزمن.
اليوم لم يختلف المشهد كثيراً عند نظير إلا بصمات العمر المديد، أما شباب البعث فمازال قائماً، فكلنا نموت ما عدا “البعث “يتجدّد ويُبعث من جديد، كما يحبّذ الرفيق العتيق القول في مجالسه التي بدأت تخفّ يوماً بعد يوم لذاك الختيار وأترابه من “كبارية” الحزب ورجالاته الذين يستحقون الإجلال والإكبار لجيل مارس الشقاء على أصوله ليكبر الحزب على مساحة الوطن الأكبر نموذجاً سقطت على أعتابه رهانات المتصيّدين.
اليوم وبعد أن اشتغل الحزب عبر العقود الستة في البناء والإنجاز وضمان بقاء العروبة في حاضنتها الوطنية والقومية يفرخ التآمر، كما سبق في جولات تاريخية، ويعود الفكر الرجعي معادياً للتنويري البعثي الذي لا يموت.

علي بلال قاسم

قرارات اقتصادية واعدة
لتبسيط الإجراءات في القريب العاجل

وعد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي بصدور العديد من الإجراءات الواعدة في القريب العاجل، تتناول تبسيط الإجراءات المتخذة للنهوض بالواقع الاقتصادي. وأشار أورفلي خلال اجتماع الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق إلى أن عملية الترشيد تقتصر على استيراد المواد الأولية والإسعافية والغذائية والدوائية دون غيرها من المواد الكمالية، مع العلم أن الوزارة لم تتوقف عن عمليات التحويل لتلك السلع تخوفاً من عدم توفرها وتأمينها للمواطن، مع الإشارة إلى ضرورة المحافظة على المنافسة الشريفة بين التّجار، كونها تساهم بزيادة العرض على السلعة وتخفيض الأسعار.
وكان محمد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق قد أكد أن الأزمة دمّرت جزءاً كبيراً من مقومات الاقتصاد الذي يرتكز بشكل أساسي على إنتاج النفط والزراعة وعائدات المغتربين من النقد الأجنبي، مشيراً إلى أن قطاع النفط والغاز كان يمثّل 35% من إجمالي الصادرات في عام /2010/في حين أصبح اليوم شبه متوقف كلياً.
أما القطاع الزراعي، وباعتباره الرافد الأساسي لتحقيق الأمن الغذائي، فلم يفلت أيضاً من سلبيات الأزمة ولم يتراجع فقط على خزينة الدولة، إنما أخذ يتّسع ليشمل المواطن المحلي من خلال ارتفاع الأسعار وندرة المواد بالإضافة إلى البطالة الكبيرة الناجمة عنها.
وبيّن القلاع الدور الإيجابي لتجار المواد الغذائية خلال الأزمة، مشدداً على ضرورة تأمين كافة المواد الغذائية الأساسية لحاجة المواطن إليها بأي ثمن، وعزا رئيس الغرفة ارتفاع الأسعار إلى تذبذب الدولار بشكل غير متوقع، ما أدى إلى ازدياد تكاليف الشحن والنقل والرسوم الجمركية.

دمشق– حياة عيسى

اعتماد ممارسات زراعية أكثر إنتاجية وربحاً
والاستجابة للمتغيرات بأقل التكاليف
بدأت الدورة التدريبية الأولى لتأهيل الفنيين من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين منهجياً وفنياً في مجال الإشراف والتدريب الميداني لمربي الثروة الحيوانية لتحليل نظام الإنتاج، وتحديد المشكلات الرئيسية واختيار الحلول الممكنة واعتماد ممارسات زراعية أكثر إنتاجية وربحاً والقدرة على الاستجابة للمتغيّرات بأقل التكاليف.
معاون وزير الزراعة عبد الكريم اللحام اعتبر مشروع تنمية الثروة الحيوانية أحد المشاريع الاقتصادية المهمة التي تستخدم الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أهمية المدرسة الحقلية في نقل التقنيات والأساليب العلمية، سواء في تربية الأبقار أو الأغنام أو مختلف الثروة الحيوانية بالتعاون مع المجتمع المحلي.
وأوضح مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية محمد أيمن دبا أن المشروع يهتم بـ 1260 قرية، وتهدف الدورة إلى تأهيل الكوادر الإرشادية في القرى التي يستهدفها المشروع، حيث يتمّ العمل على إنشاء 210 مدارس حقلية تبلغ تكلفة المدرسة الواحدة 150 ألف ليرة، وتمّ العمل مع بداية العام في 9 محافظات لتأهيل مرشدين وأطباء بيطريين ومهندسين للإشراف على المدارس البالغ عددها 28 مدرسة حقلية. ويستهدف قطاع الأغنام والجاموس لأول مرة بعد التجارب الناجحة لقطاع الأبقار في السنوات السابقة.
يُشار إلى أن المجموعة المستهدفة تقدّر على الشكل التالي: 145 ألف مربي أغنام، و160 ألف مربي أبقار، و1000 مربي جاموس، و5000 من جامعي ومصنّعي الحليب، حيث إن أول مدرسة حقلية للمربين مختصة بالأبقار أنشئت في محافظة السويداء، وتبلغ تكلفة المدارس الحقلية أكثر من 30 مليون ليرة سورية خلال عمر المشروع والممتد لثماني سنوات، ويسعى المشروع لحل الكثير من المشكلات التي تعترض المربي بدءاً من إدارة القطيع، وإيجاد حلول بديلة في زراعة الأعلاف البديلة، إضافة إلى تنمية الموارد وتسويق المنتجات الحيوانية وتقديم القروض.

دمشق– فداء شاهين

تقصير كبير ومعالجات لم ترتق إلى مستوى التنفيذ
فرزات: السكن العشوائي خزانات موقوتة في محيط المدن والمطلوب الابتكار في المعالجة
يعترف حسين فرزات وزير الإسكان والتنمية العمرانية بأن قضية السكن العشوائي تشكل خزانات موقوتة في محيط المدن في ظل التقصير الكبير في التعامل مع هذه المناطق، ووجود معالجات لم ترتق لمستوى التنفيذ رغم أن هيئة التخطيط الإقليمي أعدّت خارطة سكن عشوائي، وتقوم الآن بإعادة دراستها وتقييمها لتشمل المتغيرات.
ومع أهمية الخارطة وطرق المعالجة، يؤكد فرزات في إطار اجتماعات ماراثونية مع محافظة ريف دمشق التي تستوعب أكبر عدد من مواقع السكن العشوائي وهي 74 منطقة، أن الحكومة تفكر بطرق جديدة وآليات مبتكرة في عدة نواحٍ، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة بعدما قامت الوزارة بدراسة قانون تكليف هيئة التطوير العقاري للتصدي للمعالجة في سياق الضواحي السكنية من خلال التوجه لإحداث مناطق تطوير عقاري تتناسب مع معطيات التخطيط الإقليمي.
في سياق التعاطي مع السكن العشوائي الأكثر وجعاً، تعمل الوزارة -حسب فرزات- لتعديل المرسوم 99 الخاص بقطاع التعاون السكني الذي له دور كبير في تأمين مساكن لذوي الدخل المحدود بأسعار معقولة وتأمين الأراضي اللازمة بعيداً عن فساد الإدارات، مع تعديل التشريعات بشكل جوهري لإعادة التعاون السكني إلى مساره الصحيح وتنفيذ قانون الاستملاك حسب الدستور والقيم الحقيقية.
الاجتماع طرح عدة قضايا وطروحات، منها دور نقابة المهندسين ومشكلات السكن الشبابي والجمعيات الاصطيافية وارتفاع كلفة المساكن.
وباعتبار ريف دمشق محطّ اهتمام حكومي في برنامج المعالجة، يوضح حسن جنيدان مدير عام هيئة التخطيط الإقليمي أن التخطيط الإقليمي في المحافظة في مرحلته الثالثة، وأن الخارطة الجديدة لموضوع السكن العشوائي قيد التحديث نتيجة المتغيّرات الجديدة التي أفرزتها الأزمة. ما حدا بالمحافظ حسين مخلوف للتأكيد بأن 70% من مراحل إنجاز دراسة السكن العشوائي أُنجزت تمهيداً لإصدار مرسوم مناطق تنظيمية ولاسيما أن البرامج قطعت مراحل مهمة ولكنها تأثرت بالأزمة.
دمشق– كنانة علي