محليات

صحة ريف دمشق تتعافى بتأهيل المشافي وإقلاع المراكز الطبية

تشهد محافظة ريف دمشق مع بداية هذا العام انتعاشاً في القطاع الصحي الذي بدأ يستعيد حيويته ونشاطه، والعودة إلى الدور والنشاط الطبيعي من خلال القيام بترميم العديد من النقاط الطبية والمراكز والمشافي.
ويؤكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور عبد الله العسلي في تصريح لـ”البعث” أنه تمّ رفد المركز الصحي في يبرود بكادر طبي كامل وتأمين كافة المستلزمات من أدوية ولقاحات إسعافية للمنطقة، مع آمال بتشغيل كامل أقسام المركز خلال فترة لا تتجاوز الـ/10/ أيام، بالتوازي مع تقييم أضرار المشفى عن طريق الهيئة العامة لمشافي القلمون للبدء بإعادة التأهيل، علماً أنه سيتمّ افتتاح قسم للإسعاف الخارجي في المشفى لتخديم المرضى ريثما يتمّ تأهيل المشفى ووضعه في الخدمة.
في سياق متصل تستعد صحة ريف دمشق لوضع مشفى قطنا في الخدمة خلال شهرين على الأقل ريثما يتمّ الانتهاء من إنجاز مراحله الأخيرة، إضافة إلى وضع دراسة لإنشاء مشفى في جرمانا والبدء بتنفيذه قريباً، مع الإشارة إلى إنشاء مركز صحي في صحنايا ونقطة طبية بمنطقة (العطنة) التابعة للقطيفة وأخرى بـ(رسم الطين) التابعة لقطنا ومركز توليد في منطقة التل.
العسلي لفت إلى القيام بترميم العيادات الشاملة وإعادتها للخدمة في العديد من المناطق كـ(ببيلا– عقربا– يبرود– السيدة زينب)، إضافة إلى العيادات الشاملة الموجودة في الغزلانية، تمهيداً لوضعها في الخدمة حال إنجازها، مع رفد المديرية بعيادة متنقلة للقيام بعملها ولاسيما في المناطق التي شهدت أضراراً كبيرة في نقاطها الطبية والصحية.
وفي مجال اللقاحات تمكّنت المديرية من إدخال اللقاح إلى كافة أنحاء المحافظة ولاسيما الساخنة الذي يستهدف /415/ ألف طفل دون سن الخامسة بوجود /146/ مركز تلقيح و/229/ فريقاً جوالاً و/850/ عاملاً صحياً مشاركاً بحملة التلقيح إضافة إلى /69/ سيارة متنقلة.
يُشار إلى وجود /24/ مشفى في محافظة الريف خارج الخدمة و/20/ تقدم خدماتها، إضافة إلى وجود /115/ مركزاً صحياً مازالت تقوم بعملها وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية واللقاحات اللازمة لـ/109/ مركز إيواء.
دمشق– حياة عيسى