محليات

مخبزان احتياطيان جديدان في باب توما والعرين.. والنتائج جيدة بشهادة الجودة

أضافت لجنة المخابز الاحتياطية مخبزين جديدين إلى منظومة  إنتاج  الرغيف التي تشرف  عليها، وجاء الإشعار بهاتين الإضافتين الجديدتين على يد سمير قاضي أمين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الذي  أطلق شارة البداية أمس في مخبزي باب توما ومنطقة العرين الواقعة  بين مشروع دمر وقدسيا وسط استحسان منه لجودة الرغيف المنتج، وتمنيات من الحضور بأن تكون الجودة علامة فارقة في إنتاج المخبزين، وليست مجرد حالة طارئة جاءت على شرف الوزير قاضي أمين الذي أشار  عقب افتتاح المخبزين إلى حرص الوزارة على تأمين كل احتياجات  المواطنين ومستلزماتهم  اليومية الأساسية وفق معايير جودة رفيعة المستوى وبكميات كافية لجهة موازاتها متطلبات الاستهلاك اليومي، لافتاً  إلى أن رغيف الخبز هو في مقدمة هذه الاحتياجات وبالسعر المدعوم رغم الظروف القاسية التي تعتري البلاد.
وأوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الطاقة الإنتاجية  للفرن الواحد تصل إلى 16 طناً في اليوم دون أن ينسى التذكير بانحسار ظاهرة ازدحام الأفراد أمام الأفران بالمقارنة مع الفترة الماضية من سنوات  الأزمة التي مرت، عازياً الانفراج إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، والحلول العلاجية المناسبة.
كما شدّد الوزير قاضي أمين على إنزال العقوبات الرادعة بحق كل من يتلاعب باحتياجات المواطن ولقمة عيشه، مؤكداً أن الوزارة تعمل جدّياً  على خط معالجة ظاهرة باعة الخبز الجوالين بالقرب من المخابز.
ومن جانبه كشف المدير العام للمخابز الاحتياطية علي علي عن التكلفة  الرأسمالية لإحداث المخبز الواحد، مؤكداً أنها تصل إلى حوالي مليون ليرة سورية لكل من منطقة العرين وباب توما، وكشف عن دراسة جديدة تهدف  إلى أحداث أفران متنقلة لتأمين الرغيف إلى المواطنين المهجّرين بفعل الإرهاب، ودراسة لإنشاء مخابز سياحية احتياطية في عدة محافظات  لتأمين رغيف الخبز السياحي للمطاعم والمنشآت السياحية، إضافة إلى  من يرغب بشراء الخبز السياحي من عامة المواطنين.
دمشق – ميادة حسن