محليات

الذبح والتهريب ونقص الأعلاف متّهمة ثلاثية أسباب قلّة اللحوم والحليب والأمل بميزانية “التطوير”

حمّل مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية المهندس أيمن دبا عمليات الذبح والتهريب ونقص الأعلاف وعدم الاستثمار الأمثل لمخلفات المحاصيل ومخلفات الصناعات الغذائية مسؤولية النقص في توفير اللحوم والحليب هذا العام.
وأضاف دبا في تصريح لـ”البعث”: إن هناك تحديات تتعلق بسيادة نظم التصنيع والتسويق التقليدية للمنتجات الحيوانية غير القادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، فضلاً عن تدهور البادية وعدم كفايتها كمورد علفي للثروة الحيوانية.
ولفت دبا  إلى أن خطة عمل مشروع الثروة الحيوانية لهذا العام تقوم على ميزانية 467 مليون ليرة، منها 86 % موارد خارجية و14% محلية، إضافة إلى تنفيذ 28 مدرسة حقلية لمربي الأبقار والأغنام في 28 قرية تستهدف 600 مربٍّ وتدريب 60 مدرباً و550 فنياً و360 مربياً، وإقامة 238 دورة لتمكين لجان المجتمع المحلي ومحو الأمية والصحة البشرية لـ2640 مستفيدة، وإدخال البقوليات العلفية في الدورة الزراعية وتصنيع المكعبات العلفية بمساحة إجمالية 196 هكتاراً تستفيد منها 37 قرية و155 مستفيداً في ست محافظات، وتأسيس 20 صندوقاً في 6 محافظات تضم 20 قرية و2000 مستفيد، ويتم منح 350 قرضاً، وتنفيذ 12 دورة تدريبية في مجال التمويل الصغير، إضافة إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية GIS.
وكانت ميزانية المشروع قد بلغت عام 2013 (360) مليون ليرة سورية، منها 93% موارد خارجية و7% محلية وقد بلغت نسبة الإنفاق من الموارد المتاحة 70%، إذ تم تعليق بعض الموارد الخارجية، وتم توزيع 463 رأساً من الحيوانات المحسّنة استفادت منها 197 أسرة، وتم تنفيذ 7 دورات في مجالات الصحة الأسرية ومحو الأمية استفادت منها 164 امرأة، وتنفيذ 21 حقلاً إرشادياً في حيازات المربين على إدخال الشجيرات الرعوية في حقول الشعير، وزراعة 26 دونماً لدى 15 مربياً بالشعير المعتمد بدلاً من الأصناف المحلية، إضافة إلى تأسيس 20 صندوق تمويل صغيراً، وبلغ عدد القروض 212 بقيمة 100000 للقرض الواحد، وبلغت قيمة المحفظة المالية للإقراض 11942 ألف ليرة سورية، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من نشاطات المشروع 6922 وعدد القرى 341 قرية مستفيدة.
يأتي ذلك في ظل الاهتمام بتحقيق التكامل بين الإنتاج الحيواني والنباتي وتطوير إنتاجية الوحدة الحيوانية عبر عمليات التحسين الوراثي وتشجيع إقامة منشآت التصنيع في مناطق الإنتاج وتشجيع الاستثمار في مجال إقامة مشاريع تربية الحيوان وإنتاج الأعلاف، كأهم العناوين المطروحة في الخطط المطلوبة للنهوض بالثروة الحيوانية من جديد.
دمشق– ميس بركات