محليات

12 مليون ليرة لمربي الثروة الحيوانية ودعم المشاريع الإنتاجية

أقامت محافظة القنيطرة بالتعاون مع مديرية الزراعة ورشة عمل للتعريف بمشروع تطوير الثروة الحيوانية واللقاء مع الشركاء المنفذين، ناقشت السبل الكفيلة بتطوير وتحسين الإنتاج الحيواني.
ولفت المهندس محمد خنيفس نائب المحافظ إلى الجهود التي تبذلها المحافظة مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتوفير كافة مستلزمات منتجات الثروة الحيوانية، وتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه العمل، لافتاً إلى توفر مادة الأعلاف بكميات جيدة إضافة إلى اللقاحات اللازمة، داعياً وزارة الصناعة لإحداث معمل لمشتقات الألبان والأجبان ودعم الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية من خلال تخفيض المساحات المسموح بها لحفر الآبار لتصبح المساحة المطلوبة نحو 20 دونماً، وتخفيض عدد أفراد جمعية مستخدمي المياه إلى 10 أشخاص، مبيناً أنه تم تخصيص مبلغ 12 مليون ليرة للمشاريع متناهية الصغر للقرى الأشد فقراً.
من جهته تحدث ناجي طقطق مدير زراعة القنيطرة عن واقع الثروة الحيوانية في المحافظة الذي يشهد إقبالاً متزايداً، حيث بلغ إجمالي المواشي نحو 173350 رأساً منها 21850 من الأبقار و140 ألفاً من الأغنام و11500 من الماعز، إضافة إلى 105 مداجن مرخصة تنتج نحو 777900 طير من الدجاج،  مشيراً إلى قيام قسم الثروة الحيوانية بالمديرية وبشكل مستمر ودوري بمتابعة أعمال المخبر البيطري والدواجن والمعالجات السريرية وحملات التلقيح لقطعان الماشية ضد أمراض الحمّى المالطية والجمرة الخبيثة، لافتاً إلى ارتفاع أسعار الدواء البيطري والأعلاف.
بدوره أشار أسامة دياب رئيس فرع مشروع تطوير الثروة الحيوانية في القنيطرة إلى أن الهدف من ورشة العمل التعريف بواقع المشروع،  مبيناً أن المشروع له بعدان، الأول سياسي من خلال تمويل الحكومة والصندوق الدولي، إضافة إلى البعد الاجتماعي الهادف إلى التخفيف من الآثار السلبية على مربي الثروة الحيوانية ورفع دخل الأسرة الريفية التي تعتمد على الماشية من خلال دعم وتطوير الثروة الحيوانية وتحسين المراعي وتطوير المواد العلفية وتطوير المشاريع الصغيرة والتمويل الريفي الصغير وتنسيق إدارة المشروع.
القنيطرة– غسان علي