الصفحة الاولىمن الاولى

بطاقة ذكية بدلاً عن القسائم التموينية.. أحدث دراسة تعدها "التجارة الداخلية"

دمشق-سامر حلاس:
كشف مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن دراسة تعدها المديريات المختصة بالمواد المقننة (السكر، الأرز) هدفها الاستغناء عن البطاقات التموينية الورقية النظام المعمول بها منذ أربعة عقود بنظام البطاقة الذكية، وأشار المصدر لـ”البعث” أن الدراسة دخلت شهرها الثاني على أن تكون جاهزة لطرحها على الحكومة خلال ستة أشهر، وعن مزايا هذه الوسيلة التقنية الحديثة، قال المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه): إن بإمكان مستحقي المواد المقننة استبدال المخصص لهم بسلع أخرى من صالات المؤسسة العامة الاستهلاكية (زيوت، سمون، معلبات، منظفات …إلخ)، وذلك في حال رغب بذلك؟!.
إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن البطاقات التموينية سيستمر العمل بها حتى نهاية العام المقبل 2015.
وتوقع المصدر أن يحقق اعتماد نظام البطاقة الذكية وفراً كبيراً في إعداد البيانات والورقيات والجهود البشرية، وبالتالي توفير مبالغ كبيرة على خزينة الدولة، كما يمكن من خلال البطاقة الذكية معرفة كافة بيانات الصالات الموزعة للمواد المقننة بشكل دقيق وحركتها واستهلاكها، إضافة إلى سهولة استخدامها.
يذكر أن نظام البطاقة الذكية سيعتمد العمل بها أصولاً لأول مرة في مواد المحروقات بدءاً من شهر أيار المقبل، وذلك بناءً على طلب رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي من جميع الجهات العامة مراجعة شركة “محروقات” لاستلام البطاقة الذكية الخاصة بآلياتهم بعد تسديد جميع الالتزامات المالية المترتبة على البطاقة، وبإمكان “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” الاستفادة من تجربة وزارة النفط والوقوف على الأخطاء التي يمكن أن تقع بها “محروقات” وتلافيها مستقبلاً.