محليات

أزمة نقل خانقة.. وحلول المواجهة ضعيفة !

باتت أزمة نقل الركاب على خط السلمية حماة وبالعكس معضلة استعصت على الحل من قبل المعنيين بها في لجنة السير الذين لم يحركوا ساكناً ولم يقوموا بأية إجراءات للحل سوى الاكتفاء بالوعود، الأمر الذي جعل الحل متروكاً لاجتهادات بعض سائقي السرافيس وتجاوزاتهم غير المقبولة.
الملفت رفض السائقين نقل الركاب بعد الساعة الثامنة والنصف صباحاً من سلمية، وبعد الساعة الواحدة ظهراً من مدينة حماة، ما يضطر الموظفين إلى مغادرة عملهم مبكراً كي لا يقعوا في فخ الانتظار الطويل، والأسوأ أن أغلب الركاب هم طلاب أو مرضى.
هذا الوضع لا ينطبق على السلمية وحدها، بل إن موظفي وطلاب مصياف يعانون أيضاً من المشكلة نفسها التي تتفاقم بشكل أوسع مع وجود الأسر المهجّرة التي تسلك هذا الطريق بشكل يومي، وما يضاعف حالة الازدحام تعنّت السائقين في رفع الأجرة فوق المسموح بها، وقيامهم بنقل البضائع عوضاً عن الركاب بالإضافة إلى عدم التزام السائقين بالعمل على خطوطهم حيث يقومون بالعمل على خطوط أخرى ويتقاضون أسعاراً زائدة.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حماة بديع الحسين أكد لـ”البعث” أن أزمة النقل على خط السلمية- حماة تحتاج إلى حل سريع، ولهذا عقد اجتماع تمّ بموجبه تلبية مطالب السائقين بزيادة مخصصاتهم من مادة المازوت لتصبح 15 ألف ليتر، بالمقابل تعهّد السائقون الالتزام بالخط وعدم قطع ركابه، لكن رغم تقديم المنح لهم إلا أن السائقين مازالوا متقاعسين، مضيفاً: إنه تمّ تكليف رئيس فرع المرور بحماة العميد فوزي قنطار بمتابعة هذا الموضوع، والذي أكد أن فرع المرور يقوم بتغطية النقص العددي للآليات بتأمين باصات نقل داخلي تعمل على الخط، وتقوم بنقل الركاب من حماة إلى السلمية مع توجيه مدير منطقة السلمية بتسيير سرفيس كل نصف ساعة من السلمية إلى حماة بغض النظر عن عدد الركاب لتأمين العودة لموظفي المحافظة إلى منازلهم في السلمية.
حماة- منير الأحمد