محليات

“الهمك”تطالب بتمويل تنفيذ مشاريع التخرج والماجستير والدكتوراه من القطاعين الخاص والعام

خلصت ورشة العمل التي أُقيمت في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية وباحثين من وزارات (التعليم، الكهرباء، الصناعة، الصحة) إلى جملة توصيات ومقترحات، تمثلت بتعزيز الجانب البحثي بين كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومراكز البحوث والعمل لنقل وتوطين التكنولوجيا.
الورشة تطرقت إلى تقديم مشاريع الطاقات المتجدّدة الناجحة كنموذج لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة والاستفادة من المشاريع الريحية المطروحة للاستثمار من قبل وزارة الكهرباء “المركز الوطني لبحوث الطاقة” في تأهيل وتدريب طلاب الطاقات المتجدّدة في الكلية، وتحفيز  القطاع الخاص على الاستثمار في مجال الطاقات المتجدّدة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديه بأن بحوث الجامعة والمركز هي مجرد بحوث نظرية لايمكن الاعتماد عليها.
الباحثون اقترحوا التركيز على رفع الكفاءة الطاقية للأبنية في مرحلة إعادة الإعمار، وتطبيق العزل الحراري واستخدام النظام الشمسي ذاتي التغذية في التدفئة والتبريد، واستخدام التجهيزات الشمسية لتأمين الحمل المطلوب من تدفئة ومياه ساخنة، والتأكيد على ضرورة أن تكون مشاريع التخرج ومشاريع الماجستير والدكتوراه في الكلية مشاريع تنفيذية وبتمويل من القطاعين الخاص والعام، وتخصيص جوائز قيّمة للأبحاث التطبيقية المتميّزة، وكذلك تشكيل لجنة من وزارتي الصحة والتعليم لدراسة واقع التجهيزات الطبية في سورية، ووضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيلها، ودراسة واقع المشافي ووضع الخطط والمقترحات لإعادة تأهيلها، وتشكيل لجنة لوضع خريطة التجهيزات الطبية عالية التقنية ذات الرأسمال الكبير، وتوقيع اتفاقيات وتبادل خبرات بين كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ومراكز البحوث المختلفة، لتبادل المنفعة والخبرة من خلال استخدام التجهيزات والمخابر لإجراء البحوث والاختبارات.
رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أوضح أن كليات الهندسة تعمل بشكل جيد في مجال إعداد الدراسات والبحوث اللازمة للقضايا التي لها علاقة في إعادة الإعمار، مبيناً أن التوصيات التي نتجت عن الورشات السابقة في كلية الهندسة المدنية تمّ رفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء، كما تمّ توجيه مراكز البحوث وطلاب الدراسات العليا لإعداد الدراسات التي تخصّ التنمية وإعادة الإعمار.

دمشق– فداء شاهين