محليات

بلا مقاولين.. حتى لا تعطش دمشق

اضطرت المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها  للجوء إلى العمل المباشر واستبدال بعض الخطوط الضرورية، وتنفيذ خطوط جديدة وحفر آبار وفق الحاجة الملحة، على خلفية تمنّع المقاولين عن تبني المشاريع خلال خطة عام 2013 وتوقف أغلب المشاريع.
ومع ما يلوح به أفق هذا الصيف من بوادر أزمة مياه خانقة، سارعت المؤسسة إلى زيادة ساعات التقنين بشكل يتناسب مع نقص المياه بالتوازي مع تحديد أولوية تنفيذ المشاريع المباشر بها حسب أهميتها وضرورتها ونسب الإنجاز فيها، والأهم الأخذ بالحسبان توفر الموارد المتاحة.
وحسب المعطيات تئنّ المؤسسة تحت وطأة ارتفاع التكاليف بشكل كبير وانخفاض معدل الجباية بشكل ملحوظ، ما أدى لصعوبة قيام المؤسسة بالتزاماتها بتأمين الصيانات والمحروقات ومواد التعقيم اللازمة لتشغيل المشاريع، ولاسيما أن أغلب المستودعات في مناطق ساخنة، ما حداها لوضع خطة طوارئ تقوم على تأمين مياه شرب إضافية من المدينة باتجاه مناطق الريف المجاورة، وتأهيل الآبار الاحتياطية وحفر جديدة وإنشاء غرف رؤوس الآبار في كل من أملاك المؤسسة والدولة وتأمين (20) منهلاً للصهاريج.