الصفحة الاولىمن الاولى

الإرهابيون يستهدفون الكهرباء والمياه في حلب والسخنة.. وكي مون يتعامى قواتنا الباسلة تتقدم في الليرمون.. ومصرع عشرات المرتزقـة الأجانب في ريفي إدلب واللاذقية

واصلت قواتنا الباسلة التقدّم في منطقة الليرمون بحلب، بعد تطهير عدد من الكتل والأبنية من الإرهابيين المرتزقة، وسيطرت على عدد من كتل الأبنية الواقعة شمال ضاحية غربي الزهراء، وقضت في كمين محكم على مجموعة إرهابية مما يسمى كتيبة شهداء كورين بكامل أفرادها في منطقة سهل الروج بريف إدلب، ومن بين القتلى إرهابيون من جنسيات غير سورية، باكستانية وشيشانية، وعلى أعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة، بعضهم من جنسيات أجنبية، في ريف اللاذقية الشمالي، فيما دمّرت معظم أوكار وتجمعات الإرهابيين في المليحة، وعثرت خلال تقدّمها في عمق المليحة على مصنع لقذائف الهاون والعبوات الناسفة، في المحور الممتد نحو بلدة زبدين المجاورة باتجاه الشرق.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مجموعة إرهابية شرق جامع البدوي في منطقة العامرية، ودمّرت سيارة شاحنة محملة بالذخيرة، فيما تصدت لمحاولة مجموعة إرهابية التسلل من اتجاه حي الميسر إلى المناطق الآمنة، واشتبكت معهم، وقتلت وأصابت عدداً منهم، وأجبرتهم على الانسحاب.
وألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بصفوف الإرهابيين، بعضهم من جنسيات غير سورية، في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم، ودمرت مستودعاً كبيراً للصواريخ والعبوات الناسفة وقذائف الهاون وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومحملة بمعدات الكترونية، خلال استهداف تجمعاتهم بالقرب من مخفر القمة ومقلع كسب وفي قرية البرناص التابعة لناحية ربيعة، وقضت على العديد من الإرهابيين أثناء محاولتهم التسلل من جبل النوبة باتجاه وطى الخان.
وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم، تركز جلها في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن تدمير كميات كبيرة من عتادهم الحربي وذخيرتهم، ومن بين الإرهابيين القتلى خالد الفرا متزعم “لواء الإسلام” ورفعت عرفات متزعم “لواء المغاوير”، وعدنان خبية متزعم “سرية القيادة في لواء شهداء دوما”، ترافق ذلك مع تدمير تجمع لإرهابيي “الجبهة الإسلامية” في منطقة التوسع بمدينة عدرا العمالية السكنية، من بينهم أحمد التوم وخالد حمدان، وأردت ستة إرهابيين قتلى من جنسيات غير سورية، منهم إرهابي يلقب أبو طه الجولاني سعودي الجنسية، في خان الشيح، وتزامن مع تسليم 26 مسلحاً من بلدات زاكية والطيبة والمقيلبية وعين البيضا في منطقة الكسوة أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.
وفي ريف إدلب، أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى إحدى المزارع القريبة من بلدة قميناس، وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب، في وقت تمّ إيقاع قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في خان شيخون بعضهم من جنسيات غير سورية.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاتهم في محيط كل من فرن العباسية والمعهد الفني وجامع الحسين في حي المخيم بدرعا البلد، ودمرت مستودعاً للأسلحة والذخائر بحي الكرك، وتجمعات وآليات مزودة برشاشات ثقيلة في محيط جامع الدرخاوي جنوب المطلة وفي قرية الزبيرة ورسوم الضهرة بمنطقة اللجاة، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية، وأحبطت وحدات ثانية محاولات مجموعات إرهابية التسلل من بلدة جعيلية باتجاه تل حمد، وإلى إحدى النقاط العسكرية بمحيط جاسم.
في الأثناء، قطعت المجموعات الإرهابية المسلحة التيار الكهربائي والمياه عن كامل محافظة حلب، وقامت بتفخيخ وتفجير 3 أبراج للتوتر العالي بين منطقتي السخنة والهيل بريف حمص، ما أدى إلى انقطاع خط التوتر المغذي لمحطة تحويل السخنة.
كي مون يتعامى
وفي سياق موازٍ، زعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يدرك تماماً من يقف وراء الإرهاب في سورية، لكنه بدا لا حول له ولا قوة، رغم توليه منصباً من أولى مهام أجهزته ومجالسه حفظ الأمن والسلم الدوليين، وفضل التحدث بطريقة عامة تخلو من تسمية الأسماء بمسمياتها، عندما قال في حديث خاص لقناة سكاي نيوز عربية: “هناك بعض الأطراف الذين يؤمنون بالنصر السياسي ولكن الخيار العسكري غير مطروح… لقد شجعت روسيا والولايات المتحدة على الضغط على مختلف الأطراف للاجتماع في جنيف والتوصل إلى حل سياسي”.