اقتصاد

طالب بزيادة المخصصات المالية لصندوق الجفاف البحري: يجب تذليل الصعوبات التي تعترض عمل اللجان خاصة في المناطق الساخنة..؟!

طالب المهندس محمد البحري مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة الجهات المعنية بزيادة المخصصات المالية للصندوق من خلال تقديم تمويل إضافي له، ولاسيما التمويل المقدم للصندوق من الموازنة العامة للدولة والبالغ 50 مليون ليرة.
ودعا البحري في تصريح لـ”البعث” إلى تذليل الصعوبات التي تعترض سبيل عمل اللجان المكلفة بالكشف العيني عن أضرار الكوارث بشكل عام، خاصة في المناطق الساخنة، مشيراً إلى أهمية الصندوق في تعويض المتضررين عن الخسائر المادية والأضرار التي تصيب إنتاجهم الزراعي بنسبة تزيد عن 50%، وتجاوز المساحة المتضررة بنسبة 5% من إجمالي المساحة المزروعة بنفس المحصول المتضرر في الوحدة الإدارية المعتمدة أو المزروعة حسب الحال بالنسبة للإنتاج النباتي، علماً أن التعويض يحسب من تكلفة الإنتاج فقط ولا يشمل ذلك المناطق المعلنة أضراراً عامة.
وبرر مدير الصندوق انخفاض حجم التعويض المقدم للفلاح بأن مهام الصندوق تقتصر على المساعد فقط في التخفيف عن الأضرار التي تصيب الإنتاج، إضافة إلى قلّة حجم الأموال ونسب الموارد المقدمة من مصادر تمويل الصندوق كمساهمة الاتحاد العام للفلاحين بقيمة 25 مليوناً لمرة واحد منذ إحداث الصندوق، ومساهمة صندوق دعم الإنتاج الزراعي بنسبة 1% على المحاصيل الزراعية والخضراوات والأشجار المثمرة التي تستفيد من صندوق الدعم وتورد لصندوق الجفاف سنوياً، إضافة إلى الاستفادة بنسبة 1% من المبالغ المحصلة من المخالفات المحولة إلى صندوق الخطة الزراعية سنوياً، والاستفادة بنسبة 1% من مبالغ غرامات مخالفات التعديات على أملاك الدولة والتعديات على البادية، والتي يتم اقتطاعها من مبالغ الغرامات سنوياً ومعاملات تراخيص المنشآت الزراعية، وأيضاً يستفيد صندوق الجفاف بنسبة 3% من قيمة الأعلاف الموزعة على الثروة الحيوانية تورد سنوياً للصندوق، واقتطاع خمسة بالآلف من قيمة المنتجات الزراعية “النباتية والحيوانية” المصدرة أوالمستوردة.
دمشق – رامي أبو عقل