محليات

أسواق هال جديدة لمحاولة التخفيف عن المزارعين وتسويق الحمضيات

لأن مصير معمل العصائر المقترح لحل مشكلة فائض محصول الحمضيات لا يزال مجهولاً كونه لم يخرج من مخاض الدراسة المشتركة بين وزارتي الزراعة والصناعة بعد انقضاء عدة أشهر لم يرشح خلالها أي جديد حول هذا المشروع البالغ الأهمية للمنطقة الساحلية، فإن مشروعاً آخر لاح في أفق الحل المرتقب لكساد فائض المحاصيل الزراعية، ولاسيما محصول الحمضيات من خلال دراسة إنشاء أسواق هال في مناطق ومدن محافظة اللاذقية للتخفيف من الحلقات الوسيطة، وأهمها أجور وتكاليف الشحن والنقل إلى سوق الهال الرئيسي بمدينة اللاذقية الذي لا يحمل من السوق سوى اسمه.
وأفادت المهندسة سحر عيسى مديرة دعم القرار والتخطيط الإقليمي أن محافظة اللاذقية تدرس تأمين مواقع لأسواق هال جديدة في مدن المحافظة الرئيسية لتمكين المزارعين من تصريف محاصيلهم في مناطق زراعاتهم، بما يخفف من أعباء وتكاليف شحن ونقل إنتاجهم الزراعي إلى سوق الهال الرئيسي في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية، والذي لا يلبّي الحاجة مطلقاً من حيث البيئة التسويقية الملائمة لجهة الموقع والبنى التحتية ما يحمّل المزارعين أعباء مضاعفة، وتقوم مديريتا الخدمات الفنية والتخطيط الإقليمي بإنجاز دراسة تفصيلية فنية وتخطيطية متكاملة لأسواق هال في مدن المحافظة، ومع لحظ مثل هذه المشروعات في المخططات التنظيمية للمدن والبلدان الرئيسية وتحقيق الاشتراطات البيئية والمعايير الفنية والمكانية للأسواق بما يحقق الوظيفة التسويقية لها، كونها تتعلق بالمنتج والمستهلك على حدّ سواء وبما يكفل حماية الإنتاج الزراعي بعيداً عن الحلقات الوسيطة.
اللاذقية – مروان حويجة