محليات

تسجيل نقاط جديدة لنقل طرطوس في سجل الأتمتة..تحدي ضغط العمل وزحام المراجعين .. دوائر فرعية في صافيتا وبانياس والدريكيش

يبدو أن تحدياً وجاهياً حاولت مديرية نقل طرطوس تجاوزه ويبدو أنها تحقق نجاحات في هكذا اتجاه ، يقوم على تحقيق خرق مهمّ على صعيد خطوات الإنجاز وتسجيل نقاط جديدة في سجل خدمة القطاع بشكل عام، وإفراد الخدمات أمام المراجع لتكون المديرية بكل ما تواجهه من ضغط عمل وزحمة زبائن محليين ومهجرين وقاصدين الأمان نموذجاً لم تسبقها إليه مديرية أخرى في إطلاق العمل الإلكتروني الذي بلغ أشده مع منح أول رخصة سير إلكترونية على مستوى القطر.
ومع الإقبال الشديد الذي يحدث على أبواب “نقل طرطوس” يومياً ترتفع وتيرة النشاط المؤسسي لتغدو الأتمتة حلاً ملحاحاً تمّ تحقيقه حسب المهندس محمد يونس مدير نقل طرطوس الذي تطرق في معلومات زوّدت “البعث” بها لعمليات البدء بمنح رخصة السير الإلكترونية بدلاً من الرخصة الورقية والتي تأتي تتويجاً لمشروعات وأعمال الأتمتة التي تمّت في المديرية، وإنجاز كافة مراحل المعاملات عن طريق الحاسب الآلي ما يسمح باختصار زمن المعاملة وعدم تزوير رخصة السير.
ووفق إفادة المهندس يونس لـ”البعث” فإن التعجيل في خطوات الأتمتة جاء ليقطع الطريق على أوجه الفساد وتخفيف الاحتكاكات بين المراجع والموظف، وتجنباً للروتين والمحسوبيات. يأتي ذلك في ظل العمل وبشكل مستمر في مشروع الأرشفة الإلكترونية لأضابير المركبات المسجلة في المديرية ما يسمح بالاستغناء بشكل كامل عن الأضابير الورقية في المعاملات بعد الاحتفاظ بنسخة إلكترونية عن كافة الوثائق.
وتؤكد البيانات الصادرة عن المديرية أن عدد المركبات المسجلة لغاية نيسان 2014/ بلغ 146191 مركبة، ومجموع الرسوم المستوفاة خلال شهر نيسان 105 ملايين ليرة.
والجديد الذي أضافته المديرية لجملة الأعباء الملقاة على عاتقها –والكلام للمهندس يونس- إحداث دوائر نقل فرعية في كل من بانياس وصافيتا والدريكيش والبدء بتقديم الخدمات للمواطنين في 6/2/2014 واستقبال المراجعين وإجراء المعاملات في دائرتي النقل في بانياس وصافيتا وخلال الفترة القريبة في الدريكيش.
وهذا الإنجاز -كما يقول مدير النقل- سبّب ارتياحاً وسهولة في إجراء المعاملات واختصار الوقت والجهد ويخفّف الضغط عن مديرية النقل في طرطوس التي تشهد حالياً ضغطاً كبيراً في العمل وزيادة عدد المراجعين.
دمشق– البعث