محليات

المقنن التمويني أسير ارتباك “لوجستي” !!

تشهد مراكز بيع المقنن التمويني من مادتي السكر والرز ازدحاماً كبيراً وفي بعض الأحيان مؤذياً بسبب التدافع والتزاحم للحصول على حاجة الناس بعد انقطاع طويل، وكثيراً ما يتم استدعاء الشرطة لتنظيم الدور.
ويؤكد علي سليمان مدير فرع استهلاكية طرطوس الذي باشر مهامه حديثاً بأن المادة متوفرة بالكميات المطلوبة وزيادة، ولا يوجد أي نقص فيها لكن كل المواطنين يريدون أن يأخذوا حاجتهم في وقت واحد وهذا محال..!!!،
وحول عدم ضخ المقنن في وقت واحد في كل المنافذ دفعة واحدة بعد أن يتم تزويد المراكز بالمقنن خارج أوقات الدوام الرسمي لامتصاص التزاحم أكد أن الأمر صعب لعدم توفر الآليات والعمال مع ذلك قمنا بتزويد ثلاثة مراكز ضمن مدينة طرطوس، هي البرانية رقم 2 وطرطوس الجديدة في حي الفقاسة والغمقة الشرقية…!!!.
وفي اتصال هاتفي مع عاطف أحمد مدير فرع التجارة الداخلية بطرطوس حول دور”التموين” في المعالجة أبدى استعداد المديرية لتقديم سيارتي بيك آب لنقل المقنن إلى المراكز بالتنسيق مع الاستهلاكية.
ونسأل هنا أين دور المحافظة التنسيقي والعلاجي ولماذا لا تبادر إلى فرز السيارات والعمال من القطاع العام أو اللجوء إلى متطوعي الهلال الأحمر أوالمجتمع الأهلي للمساهمة في وضع حد لمعاناة لا مبرر لها في محافظة آمنة كطرطوس؟.
سنكتفي بهذا القدر وننتظر بعض الوقت لنرى ما هم فاعلون لنعيد الإضاءة من جديد على أزمة تقوم بشكل أساسي على غياب المبادرة…!!!.
طرطوس – وائل علي