الصفحة الاولىمن الاولى

تمديد موعد تسجيل المغتربين السوريين في اللوائح الانتخابية حتى 21 الجاري داعمو الإرهاب يتجرعون الهزيمة.. والسوريون يعلنون الإصرار على تتويج الانتصار بتلبيةالاستحقاق الرئاسي

تلبية لطلب الكثير من المواطنين السوريين المقيمين خارج الأراضي السورية، قررت لجنة الانتخابات في وزارة الخارجية والمغتربين الاستجابة لطلبهم، وتمديد موعد تسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية حتى نهاية يوم 21-5-2014، فيما يواصل السوريون تأكيدهم دعم الثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وتأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد وتقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، فأقيمت مهرجانات خطابية وفعاليات شعبية وتجمعت حشود جماهيرية في مختلف المحافظات.
ففي دمشق أقامت شعبة الحزب المركزية لفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي احتفالاً جماهيرياً حاشداً في ملعب تشرين بدمشق، وأكد المشاركون أهمية إنجاز هذا الاستحقاق والمشاركة الواسعة فيه من أجل المضي في القضاء على الإرهاب وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.
وأوضح حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين أن الشعب السوري يعيش أجواء الانتصار على الإرهاب بينما داعمو هذا الإرهاب يتجرعون الهزيمة والعار، ولفت إلى محاولة الدول الداعية للديمقراطية زيفاً ونفاقاً من واشنطن وباريس وبرلين حرمان الشعب السوري في الخارج من ممارسة حقه الديمقراطي وواجبه المقدس لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكداً أن الشعب السوري قال بصوت واحد: “نعم” للاستحقاق الرئاسي لأن رئيس سورية لا يختاره إلا الشعب السوري، ولن تستطيع أي قوة في العالم المساس بهذا الحق.
وفي بيان، اعتبرت نقابة أطباء الأسنان أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي المرحلة الأهم في تاريخ الشعب السوري المعاصر ليقرر بنفسه من يقود مرحلة النصر واعادة الإعمار، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليثبت هذا الشعب أنه الوحيد القادر على تحديد مستقبل بلاده، وجددت ثقة أطباء الأسنان الكاملة بالمرشح الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية للوصول بسورية إلى بر الأمان والاستقرار والعزة ولتبقى عصية على المتآمرين والأعداء مهما خططوا لها وأعدوا لها من عقوبات.
وتناولت الندوة الحوارية التي أقامها فرع القنيطرة للحزب على مدرج مكتبة الأسد في دمشق ضمن ملتقى البعث للحوار “الأبعاد الإنسانية في فكر السيد الرئيس بشار الأسد”، وأشار حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البعد الإنساني في فكر الرئيس الأسد يكتسب أهمية خاصة من خلال الممارسة والتواصل المباشر مع المواطن وملامسة همومه وتطلعاته في مختلف الميادين، فيما أكد مدير الإفتاء العام في وزارة الأوقاف الدكتور علاء الدين الزعتري أن الرئيس الأسد رجل علمي موضوعي صاحب اختصاص ويتحلى بالبعد الإيماني، واعتبر الأب غابرييل داود راعي كنيسة السريان الأرثوذكس أن الرئيس الأسد يعد قائداً استثنائياً يحمل بين صفاته التواضع مع الإباء والشموخ وجمع البساطة والعمق، فكان مع الكبير والصغير والطفل ورعى مصالح المواطنين وكرّم أسر الشهداء وأبناءهم وحمى سورية من الضياع.
وفي ريف دمشق عبّر المشاركون في المهرجان الخطابي، الذي أقامته فرقة بلدة أشرفية صحنايا للحزب، عن تمسكهم بالثوابت الوطنية وبناء دولتهم الديمقراطية، وشددوا على أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة حق وواجب على كل سوري مؤمن بوطنه ووحدة ترابه واستقلال قراره السياسي، وأن الرفيق بشار الأسد يعبّر عن تطلعات الشعب السوري بأكمله في صون البلاد واستمرار صمودها حتى هزيمة المؤامرة.
إلى ذلك، أكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي أقامتها مدينة الكسوة والقرى المجاورة لها في ساحة قرية العادلية العامة بريف دمشق دعمهم وتأييدهم لإقامة الاستحقاق الدستوري وللرفيق الأسد، وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات المعبّرة عن التمسك بالوحدة الوطنية وسيادة واستقلال القرار الوطني، ودعمهم المطلق للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، معبّرين عن ثقتهم التامة بالانتصار على كل قوى الشر والظلام وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية.‏
وفي حمص عبّر الآلاف من أهالي مدينة القريتين والقرى المجاورة خلال مسيرة عن تأييدهم للاستحقاق الدستوري، ورفع المشاركون أعلام الوطن واليافطات التي تدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية، داعين إلى انتخاب المرشح الذي يمثل طموحات السوريين والقادر على قيادة البلاد في هذه الظروف الصعبة.
كما شهدت القصير في ريف حمص مسيرة جماهيرية لأهالي مدينة القصير والقرى المحيطة.
وفي سياق متصل خرج أهالي فيروزة في ريف حمص الشرقي والقرى المجاورة لها في مسيرة شعبية جابت الشوارع الرئيسية وصولاً إلى ساحة القرية، حيث تم رفع سارية لعلم الجمهورية العربية السورية بطول 7 أمتار ووضع إكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول فيها.
وفي درعا نفذت فعاليات رسمية وشعبية وقفات تضامنية حاشدة في مواقع متعددة من المدينة دعماً لصمود الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وتأييداً للثوابت الوطنية، ففي منطقة البانوراما أقامت مديرية زراعة درعا خيمة وطن شارك فيها المئات من العاملين في المديرية والمصارف العامة وأهالي المنطقة، مؤكدين أن الاستحقاق الدستوري هو قرار السوريين وحدهم، وأن خيارهم سيكون يوم الانتخابات، حيث يدلون بأصواتهم لمن يختارونه ولمن يعيد الأمن والاستقرار لكل ربوع سورية.
وقال أمين فرع درعا للحزب الرفيق شكري الرفاعي: إن سورية صمدت رغم حجم التآمر عليها وآلاف الإرهابيين المرتزقة القادمين من شتى أصقاع العالم والحصار الاقتصادي وكل الجراح التي ألمت بأبناء سورية، مشيراً إلى أن سورية تخطو نحو مستقبل واعد بفضل أبنائها وبملء إرادتهم وبعيداً عن كل التدخلات الخارجية، فيما أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن الانتخابات الرئاسية هي فصل جديد من فصول الانتصار والصمود لأبناء سورية في وجه الإرهابيين التكفيريين، الذين يحاولون بشتى السبل تدمير سورية وقتل أبنائها تنفيذاً لأجندات خارجية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني الغاصب، لافتاً إلى أن التوجه للانتخابات هو الرد الحقيقي على هؤلاء الإرهابيين المرتزقة.
وفي حماة نفذ صحفيو المحافظة بمشاركة فعاليات ثقافية وقفة تضامنية أمام مقر صحيفة الفداء تأييداً للثوابت الوطنية، وعبّر المشاركون عن تضامنهم مع الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب التكفيري، مؤكدين أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة واجب على كل مواطن.
ونظمت الفعاليات الشعبية والأهلية والعمالية والفلاحية والحزبية والدينية وقفة تضامنية حاشدة، شارك فيها الآلاف من أهالي منطقة سلمية، حيث رفع المشاركون أعلام الوطن واللافتات التي تمجد الشهادة والشهداء وتدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية، مؤكدين وقوف الشعب إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يقدم أسمى التضحيات ليبقى الوطن عزيزاً صامداً، وأن السوريين وحدهم من يختارون رئيسهم القادر على قيادة البلاد نحو الأمن والاستقرار والمستقبل الذي يليق بسورية مهد الحضارات، وشدد أهالي السلمية على أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والمشاركة فيه خطوة مهمة نحو إعادة  الأمن والأمان والاستقرار لسورية وتعزيز استقلالية قرارها وتجسيد تطلعات أبنائها وآمالهم في سورية المتجددة والمضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والإعمار، مشيرين إلى أن كل صوت في صناديق الاقتراع بمثابة رصاصة إضافية في بنادق قواتنا المسلحة للقضاء على الإرهاب ورموزه وداعميه.
وبصوت واحد خرج الآلاف من أهالي حيي معرين والخالدية في حماة بشيبها وشبابها ونسائها ورجالها وصغارها وهي تصدح بحناجرها إلى جانب عمال الشركات والمؤسسات في تجمع جماهيري حاشد نظمه اتحاد عمال المحافظة في الساحة الرئيسية لشركة بورسلان حماة عبّرت من خلاله عن دعمها وتأييدها للرفيق بشار الأسد كونه يمثل إرادة الصمود والبناء والحياة لدى الشعب السوري والرغبة في تقرير المصير دون ضغوط أو إملاءات خارجية، مؤكدين وحدة الشعب السوري وتضامنه يداً بيد في وجه كل من يحاول النيل من كرامة وسيادة سورية، وثقتهم التامة بانتصار الجيش على كل قوى الشر والظلام وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية.
كما خرجت حشود جماهيرية في مدينة القدموس وقرية حمام واصل في طرطوس دعماً للاستحقاق الدستوري وتأييداً للثوابت الوطنية.
وفي مدينة جبلة أقامت فعاليات أهلية وحزبية على الكورنيش البحري خيمة وطن دعماً لتضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن استقلال الوطن وكرامته وتأييداً للثوابت الوطنية، وأكد المشاركون في الخيمة أهمية الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية التي تعبّر عن السيادة الوطنية والقرار السوري المستقل الرافض لأي تدخل في الشأن السوري.