ثقافة

استعداداً للاستحقاق الدستوري اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين يصدر بياناً، ويضع خطة لبرنامج عملي فني الفنانـــون التشكيليـــون: نثــق بالمســتقبل وخيارنـــا لمــن يحمــل تطلعاتنـــا وآمالنــــا

يستعد السوريون ليوم الاستحقاق الدستوري؛ لانتخاب رئيس لهم يمثل تطلعاتهم نحو النصر، وبناء الحياة الجديدة التي تبشرهم بالغد اللائق بتضحياتهم وتاريخهم. سيتوجهون بضمائرهم التواقة الى طيّ صفحة الجرح، وتشييد وإعمار ما أصاب بلدهم من خراب جرّاء عدوان قوى الجهل والظلام، مؤمنين بدورهم الداعم للثوابت الوطنية، حيث التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة وبقوة في يوم الاستحقاق برفع الصوت عالياً بخيار الشعب لرئيسه، وهو الخيار السيادي الذي يقرره أبناء سورية، وهو خيارهم الوحيد وثقتهم الراسخة بالرئيس بشار حافظ الأسد الذي يحمل تطلعات وآمال الشعب السوري الذي يستحق لما قدمه من تضحيات وأثبت مع جيشه البطل أن سورية المقاومة عصية على المشاريع الصهيونية- الأمريكية وستبقى قلعة من قلاع الحرية التي شيدتها دماء الشهداء.
وفي هذا المقام الوطني أصدر اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين بياناً بمناسبة الاستحقاق الرئاسي جاء فيه:
“إن إرادة جماهير الفنانين السوريين في ممارسة حقهم الديمقراطي لتنفيذ الاستحقاق الرئاسي يعد خطوة مهمة في بناء سورية الحديثة، ومؤشراً عظيماً على انتهاء الأزمة، وسورية النخيل، والبحر، والنهر، والتاريخ لن تكون رهينة لأعداء الوطن والحياة، ويؤكد الفنانون على ضرورة المشاركة بقوة في إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية؛ كونه خياراً سيادياً قرره أبناء الشعب، مؤكدين أن خيار الفنانين الوحيد هو الرئيس بشار الأسد؛ لما يحمل من تطلعات وآمال السوريين عموماً، والمبدعين خصوصاً.
والفنانون التشكيليون يناشدون الأحرار في العالم بأن الاستحقاق الدستوري هو إنجاز وخيار سيادي قرره الشعب السوري الذي وحده من يقرر ذلك.. التقوا معنا أيها الأحرار في رد وإسقاط المشاريع الصهيونية ودعمنا في تلاحمنا السوري؛ لأن سورية للسوريين، بلد أوغاريت، وقلعة حلب، وسورية بلد بدوي الجبل، ونزار قباني، ولؤي كيالي، وسعد الله ونوس.
كما عمد اتحاد الفنانين التشكيليين إلى وضع خطة لبرنامج عملي وفني بمناسبة الاستحقاق الرئاسي اشتمل على مجموعة من المعارض والورش واللقاءات الفنية، وتعتبر هذه النشاطات من جملة العطاءات والدعم  الذي أولته القيادة السياسية للفن والثقافة.. وأشاد الاتحاد بدور الرئيس بشار الأسد في دعم الحركة التشكيلية في سورية من خلال دعم إقامة الملتقيات والمعارض ورعايتها، ونوه الاتحاد بدور المبدع السوري، وبما ينعم به في ظل القيادة السياسية.. ومن هذه الفعاليات التي أقيمت معرض في صالة الرواق العربي، وملتقى رواسي للفنون التشكيلية بجبلة منذ ايام قليلة، وسيقام معرض بعنوان “سورية بخير” لمجموعة من التشكيليين، ومعرض للخامات المختلفة، ومعرض للأعمال التركيبية يختتم بورشة عمل، ومعرض في يوم قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وزارة الداخلية، ومعرض تظاهرة الشباب؛ بغية تشجيع الفنانين الشباب على الابتكار وإغناء الحركة التشكيلية السورية المعاصرة.
وقد التقت “البعث” عدداً من الفنانين التشكيليين الذين عبروا عن دورهم الوطني من خلال المشاركة التي يستعدون لها في يوم الاستحقاق؛ كونه تجسيداً للوطنية والمواطنة، ويوم التمسك بالوحدة الوطنية والعروبة والمقاومة، ويوم سورية الديمقراطية التي لا تعترف بإملاءات الآخرين وأوهامهم.

الاستحقاق خيار الشعب
الفنان أنور الرحبي أمين سر الاتحاد يقول: يأتي الاستحقاق الرئاسي في فترة تعيشها سورية الحبيبة وهي تقاوم أعتى المؤامرات، إلا أن شعبها حقيقة ثابتة في اتجاه تنفيذ الاستحقاق الرئاسي والرئاسة هو خيار الشعب للمقاومة والإنسان والاقتصاد القوي، وخيار الشعب بوحدته الوطنية وبفنانيه الذين يحبون وطنهم القامة الأعلى بين الأوطان، حيث ننام على سجاد غزله التاريخ والوعي والحضارة العريقة.

إرادة شعبنا تنتصر على الإرهاب
مها محفوظ– رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين تحدثت: وصولنا الى هذه المرحلة الديمقراطية في الانتخاب من الأهمية الكبيرة، ومرشحنا الرئيس بشار الأسد يمثل جيل سورية المتطلع الى الغد والمستقبل، فبعد ثلاث سنوات من التحام الشعب بقيادته وقائده وتحقيق النصر تحولت سورية إلى أيقونة للمناضلين والمبدعين الذين ينشدون السلام والحب للوطن، فالاستحقاق القادم هو وردنا القادم ونحن زارعوه في الأرض التي نحب ونتنفس عطرها المخضب بدم الشهيد، وفي انتخاب السيد الرئيس رفعة للمسار الوطني، فلنشد الصهوات على حدود الوطن باتجاه ثقافة جديدة امتدادها الحب والإخلاص للوطن ولسيد الوطن..
ونحن في فرع دمشق سنقيم معرضاً فنياً، وسنجتهد لإقامة ملتقى فني يضم كوكبة من المبدعين؛ تعبيراً عن بهجتنا، واستعدادنا ليوم الاستحقاق الدستوري، ورسالة حب تتضمن تأكيدنا على التصويت بـ”نعم” للرفيق بشار الأسد رئيساً للبلاد؛ فهو المشجع، والمحب للفن، والثقافة، وللشباب، وهو الذي يدفع بهمّة الشباب بعجلة الحضارة للأمام.. وبدورنا نقول: بقدر ما تكون فنوننا رفيعة بقدر ما يكون شعبنا قوياً وحضارياً، نقول نعم للقائد بشار الأسد.. نعم لسورية الحضارية والمستقبل.. نقولها نعم بإرادة الشعب المنتصر.

الوفاء بـ”نعم” لسورية الجميلة
الفنان أحمد أبو زينة يرى أن ما تعرضت له سورية الجميلة من أعتى المخاطر من أدوات الإرهاب والقتل ستنتصر على ظلامهم وحقدهم، وأن الفنان لا بد وأن يبقى المدافع عن هذا الجمال بالأمل والتفاؤل باللون والريشة، وفي يوم الاستحقاق يقول أبو زينة: سورية البلد الجميل لن أغادرك، وسأعيش معك انتصاراتك وألمك، وفي يوم الاستحقاق سأقول نعم لسيدة البلاد والأرض، وسيدة البدايات والنهايات، ولكي تبقى عزيزة وكريمة يعني نعم للرئيس بشار الأسد رئيساً للوطن وضمانة لوحدته، هذا الوطن  الذي انتصر بشعبه وجماله، انتصر بحبه لقائده ووفائه لشهدائه.

حرية الرأي والممارسة
ويؤكد الفنان التشكيلي محيي الدين الحمصي أهمية الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية؛ باعتبار أن الديمقراطية تقتضي المسؤولية، وتتطلب وعياً رفيعاً بحقك في إدلاء صوتك لمن تراه مناسباً لموقع رئيس الجمهورية؛ حيث تلتقي الذات الإنسانية مع الحرية في يوم الاستحقاق من خلال الوعي بأهمية الحاجة للشخصية القيادية والثورية التي تقود البلاد باقتدار كقيادة الرئيس بشار الأسد، فنحن بحاجة لمثل شخصية السيد الرئيس الذي يدافع عن سورية، ويناضل لتوحيد الجهد العربي في وجه المخططات والأطماع الأمريكية والصهيونية، كما يناضل من أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في الوطن بعدما أصابته يد الغدر والعدوان في هذه الحرب الكونية المفتوحة علينا.
وما انتصار الشعب السوري إلا نتيجة مستحقة لتلاحمه وقيادته الصامدة، ومن الواجب أن نكون كفنانين على قدر من المسؤولية، وأن نقدم الصورة الأمثل للجانب الديمقراطي في الاقتراع والتصويت، وننتخب رئيسنا الأمل لسورية الجديدة.

تحقيقاً للاستقرار والأمان
ويقول الفنان التشكيلي سالم عكاوي: الفنانون والسوريون عموماً على موعد مع يوم ديمقراطي هام يمارسون فيه حقهم الديمقراطي في اختيار الرئيس الذي يحقق الاستقرار والأمان لسورية الحبيبة، والفنانون السوريون الملتزمون قدموا ما يستطيعون من صمود وثبات منذ بداية الأزمة، وأثبتوا للعالم بأن هذه البلاد تستحق الكثير من الحب؛ فنحن نعيشها، ونمارس إبداعنا المشغول بالوفاء لها، والفنان الحقيقي هو من يكون ملتزماً بقضايا وطنه، يرسم لوناً نقياً يمحو به عوالم الظلمة والخراب، يرسم السلام والمحبة والعيش المشترك والتآخي، فالضمانة الحقيقية لمناخ المبدع هو الوطن الذي يختارمن أبنائه رئيساًَ لهم يمثل هذه الروحية التي عهدنا في قيادة الوطن، من خلال المسار الحقيقي لسورية العريقة في نهجها المقاوم والمبدع الذي يجسده شخص الرئيس الأسد.

أمل الوطن
“الانتخاب واجب وحق نمارسه، وانتخابنا للرئيس بشار الأسد هو الأمل باعتباره الشمس المشرقة للغد الأفضل” بهذه الكلمات عبّرت الفنانة صريحة شاهين عن انتمائها وحقها الديمقراطي في الانتخاب فتقول:
خطوة هامة باتجاه بناء سورية، وكفنانة تشكيلية سورية أثق بقيادة الرئيس بشار الأسد لسورية الحضارة والديمقراطية، وأناشد الأحرار من شعبي بالوقوف معاً لإسقاط مشروع الهيمنة والعدوان الصهيو- أمريكي وأدواته، علينا أن نهزمهم، وهذه الخطوة من الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية تؤكد هزيمتهم وخيبتهم بتوحّدنا بمحبة القائد والشعب، وما سننجزه من حياة ديمقراطية حقيقية دون تدخل من الخارج أو أي إملاء سيعزز انتصارات جيشنا البطل الذي أسقط مشاريعهم.

الداعم للحركة التشكيلية
وتتمحور فكرة الفنان بشير بشير حول الحالة التشكيلية، ويعتبر أن الفنون هي مرآة المجتمع والحياة، وبتفاؤل يؤكد أن الأزمة قد أصبحت في فصولها الأخيرة، وأنها سقطت بفعل صمود الشعب السوري وقيادته الحكيمة، والجولة الديمقراطية التي ستشهدها سورية في الاستحقاق الدستوري ستكون مشهداً من مشاهد لحمة الشعب وخياره مع القائد بشار الأسد رئيساً للجمهورية.
أكسم طلاع