الصفحة الاولىمن الاولى

مساهمات مالية لدعم الموازنة المستقلة لبعض المحافظات الحكومة: مِنـَح مولدة للعمل لجرحى الحرب.. ومركز وطني للنسيج في حلب

أقر مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها أمس برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس، مجموعة من القرارات التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني للنهوض به في مواجهة تداعيات الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، والتي كأن أبرزها تشميل جرحى الحرب المصابين بعجز تام من العسكريين والعاملين في الدولة بالمنح الإنتاجية المولدة لفرص العمل، وقدرها 150 ألف ليرة، ومشروع قانون إحداث المركز الفني السوري للنسيج ومقره حلب، والموافقة على كتاب وزارة الكهرباء المتضمن الإعلان عن تنفيذ خطي دير علي-عدرا 2 باستطاعة 400 ك.ف، ودير علي-الفرسان- قدسيا باستطاعة 230  ك. ف، ومشروع قرار يتضمن منح مساهمات مالية لدعم الموازنة المستقلة لبعض المحافظات لتعزيز قدراتها على مواجهة الظروف الراهنة والارتقاء بالعمل الخدمي والتنموي والاقتصادي فيها.
رئيس مجلس الوزراء شدد على استمرار الحكومة بتأمين متطلبات العملية الانتخابية بما فيها من استعدادات لوجستية وإعلامية بهدف تحقيق النزاهة، والشفافية والمصداقية انطلاقاً من الحرص على إنجاح المسار الديمقراطي وتحقيق مصير بلاده بنفسه دون تدخل أو إملاءات خارجية، مشيراً إلى تكاتف جميع السوريين بكل مكوّناتهم، ومؤسساتهم التشريعية والتنفيذية، انطلاقاً من مبدأ التشاركية لتعزيز صمود شعبنا وجيشنا.
واستعرض الحلقي نشاطات مجلس الوزراء خلال الأسبوع، ولفت إلى استمرارية جني المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والحبوب وتأمين مراكز تخزينية آمنة لها، بالتوازي مع استمرار الحكومة بتأمين المستلزمات الإغاثية لكل المناطق السورية المتضررة، وطلب من الوزراء متابعة زياراتهم الميدانية إلى المحافظات للاطلاع على هموم المواطن وتذليل العقبات، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة إليهم وتأمين المستلزمات الغذائية والتموينية ومراقبة واقع الأسعار في السوق والتشدد في ضبطها.
وخلال الجلسة قدّم وزير الإعلام عمران الزعبي عرضاً لواقع الإعلام الوطني، أوضح فيه دور الوزارة في رسم السياسة الإعلامية للدولة من خلال الاستخدام الأمثل لمختلف وسائل الإعلام وتطوير بنية خطاب إعلامي معاصر جامع وموحد وترسيخ مفهوم وظيفة الإعلام باعتباره إعلاماً وطنياً يقوم على قاعدة إعلام الدولة لا إعلام السلطة، ولفت إلى أن الوزارة تعمل على دعم قدرات وسائل الإعلام الخاص على المستوى المهني والوظيفي وتطوير الكفاءات والمهارات، وتوفير فرص عمل للشباب والمساحات الإعلامية الواسعة والملائمة لجميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتطوير الإعلام الالكتروني على الرغم من الإمكانيات المحدودة للوزارة.
ونوّه رئيس مجلس الوزراء والوزراء بالنقلة النوعية للإعلام الوطني وتعزيز قدراته وبجهود العاملين فيه لتعزيز صمود الشعب السوري وروح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن.