محليات

حالة التأهب قائمة … مدير مشفى دمشق ينفي أي إصابات بفيروس “كورونا”؟!

نفى الدكتور أديب محمود مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” وجود أية إصابات بفيروس متلازمة الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي المسمّى “كورونا” حتى الآن على الرغم من ظهور عدة حالات بهذا الفيروس في دول الجوار.
‏‏وقال الدكتور محمود في تصريح لـ”البعث”: حرصاً على الاستمرار بالتعليم الطبي والعلمي لمشفى دمشق أقمنا يوماً علمياً تمحور حول الإنتانات التنفسية متناولاً العديد من المواضيع، أهمها المقاومة الجرثومية وتأثيراتها في المرضى وموضوع متلازمة كورونا للتعرف على هذا الفيروس والاختلاطات التي يسببها، وذلك لنكون متأهّبين في حال حدوث طارئ.‏‏‏
وأشار محمود إلى أن “كورونا” من عائلة الفيروسات التاجية التي عرفت للمرة الأولى عام 1960 وسمّيت التاجية بسبب شكلها الذي يشبه الإكليل “التاج” وهي عامل ممرض للإنسان والحيوان، وهي المسؤولة عن أكثر من ثلث الحالات المتعلقة بأخماج الطرق التنفسية العلوية المكتسبة في المجتمع.‏‏‏
وأشار مدير مشفى المجتهد إلى أن هذه الفيروسات لا يُعرف مصدرها وتنتقل في كل مكان، وبشكل أكثر في الشتاء، لكن يمكن أن تحدث بأي وقت من السنة بشكل شبيه لانتقال فيروسات الأنفلونزا العادية عن طريق السعال أو العطاس أو التماس المباشر مع أشخاص مصابين، مثل المصافحة بالأيدي، وهي محدودة العدوى وفترة الحضانة لا تتجاوز 7 أيام وتموت بعد 24 ساعة من خروجها من الجسم ويمكن بسهولة القضاء عليها عبر المنظفات والمعقّمات.
أما أعراضها فتتضمّن سيلان أنف وسعالاً واحتقاناً في البلعوم وارتفاع حرارة أو التهاب أذن وسطى، وخاصة عند الأطفال، ويمكن أن تسبب هذه الفيروسات إصابة طرق تنفسية سفلية “ذات رئة”، وهذا أكثر شيوعاً عند أشخاص مصابين بأمراض قلبية رئوية أو نقص مناعة أو كبار السن، وهو أكثر انتشاراً عند الأطفال الصغار.‏‏‏
ولفت مدير المشفى إلى أنه لا يوجد علاج نوعي للمرض ومعظم المرضى يشفون عفوياً ولا يوجد لقاح، ويمكن تقليل خطر الإصابة عن طريق غسل الأيدي بالماء والصابون وتجنّب التلامس المباشر مع المرضى.‏‏‏
دمشق – عارف العلي