اقتصاد

انطلاقة قريبة لـ”السورية”.. ومعرفة المشكلات تقود إلى خطط سليمة سعيد لـ”البعث”: نتطلّع إلى إجراءات جديدة للنهوض بمؤسسة النقل

أكد الدكتور المهندس محمود سعيد وزير النقل التطلّع إلى إجراءات جديدة  متوسطة وبعيدة الأجل للنهوض بمؤسسات النقل وخاصة “السورية” الناقل الوطني.
وأفاد في تصريح لـ”البعث” أن هناك خططاً يتم وضعها استناداً إلى دراسة الأخطاء والمشكلات التي أفرزتها الأزمة، موضحاً أنه على الرغم من تراجع عدد مكاتب السورية من 42 إلى 12 مكتباً، فإن تحسين الأداء واختيار المتدرّبين الأكثر خبرة وكفاءة سيساهمان في إعطاء دور مطلوب لـ”السورية” لتكون نافذة لسورية في البلدان العربية والأجنبية.
وبسبب تداعيات الأزمة والحصار المفروض على استيراد القطع التبديلية، فإن ورشات السورية تقوم بإعادة الإعمار وصيانة الطائرات التي أصابها  الإجهاد بسبب ضغط العمل وزيادة ساعات الطيران وإصابة بعض  الطائرات بقذائف في منطقة المطار.
وأكد الوزير عودة الحياة إلى ورشات الإعمار والاعتماد على الخبرات المحلية الضليعة في هذا المجال، مع فتح سقف الحوافز والمكافآت بما يتناسب مع حجم العمل وطبيعته الصعبة.
وحول رواتب الركب الطائر وزيادة عدد العاملين في سورية، أشار سعيد  إلى أن تحرير النقل الجوي ودخول شركات خاصة مجال النقل الجوي مثل كندا وغيرها وأجنحة الشام التي ستعود إلى سوق العمل في سورية، سيفتحان المجال للاستفادة من خبرة قسم من العاملين في “السورية” وتشغيلهم في قطاع خبرتهم، وبالتالي تخفيف الضغط الناتج عن عدد العاملين الكبير، مبيّناً أن هذه الإجراءات تشكل بداية عمل تتطلّع إليه مؤسسات النقل التي تعتبر ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، مع دور غائب حالياً ولكنه مطلوب مستقبلاً يتعلق بالتسويق والتطوير ودخول معترك المنافسة الحقيقي.
دمشق – ابتسام مغربي