الصفحة الاولىمن الاولى

"جبهة النصرة" تتبنى التفجيرين الإرهابيين في حمص قواتنا المسلحة الباسلة تكثّف عملياتها في الغوطة الشرقية.. وتقضي على مجموعة إرهـابية بكامل أفرادهـا بينهم مرتزقة من جنسيات عربية في إدلب

في إطار مهمتها الوطنية في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة نفذت وحدات من جيشنا الباسل سلسلة عمليات اتسمت بالسرعة والدقة في مختلف المناطق وعلى عدة محاور حيث أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية بينهم مرتزقة سعوديون ودمرت أوكاراً لهم فيها أسلحة وذخيرة في ريف دمشق.
واستهدفت تجمعات للإرهابيين في ريف حلب ودمرت نفقاً للمجموعات الإرهابية شمال مدرسة اليرموك في حي المنشية بدرعا البلد وأردت من فيه قتلى، وقضت على العديد من الإرهابيين في سلام غربي والعرشونة والحولة والرستن في ريف حمص وعلى مجموعة إرهابية معظم أفرادها أجانب قرب جبل حيلا في ريف إدلب بينهم مرتزقة من جنسيات عربية. في هذه الأثناء تبنت ما تسمى “جبهة النصرة” الإرهابية التفجيرين الإرهابيين بسيارتين مفخختين في مدينة حمص.
وفي التفاصيل، كثفت وحدات من أبطال الجيش عملياتها في جوبر ودمرت أوكاراً وتجمعات للإرهابيين جنوب غرب برج فتينة وفي محيط جامع حذيفة بن اليمان وقرب أفران الهواش وبرج المعلمين وتجمع المدارس وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية من بينهم السعودي براء مزين.
وفي منطقة دوما تم القضاء على إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في مزارع عالية في حين أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أفراد مجموعات إرهابية قتلى ومصابين ودمرت كمية من صنوف الأسلحة والذخيرة المتنوعة في سلسلة عمليات مركزة في وادي عين ترما وعلى محور المليحة الشمالي وفي مزارع النشابية والبلالية بعمق الغوطة الشرقية. ودكت وحدات أخرى من الجيش أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في خان الشيح ومزارعها وأردت إرهابيين قتلى في شارع الفصول الأربعة باتجاه أوتستراد السلام في حين تصدت وحدة أخرى من الجيش لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة خيارة دنون بمنطقة الكسوة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي حلب وريفها تابعت وحدات من الجيش عملياتها على محور المدينة الصناعية واستهدفت تجمعات الإرهابيين في المسلمية ومارع وهنانو والهلك وعندان والأتارب ودواري بعيدين والجندول والمنصورة والليرمون وضهرة عبد ربه وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين ودمرت عدداً من آلياتهم بما فيها، ودمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في كويرس ورسم العبود والجديدة في ريف حلب الشرقي وفي خان العسل بالريف الجنوبي الغربي، وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء بني زيد والسكري وبستان القصر وصلاح الدين والمدينة القديمة بحلب. كما دمرت وحدات من الجيش عدة آليات بمن فيها من إرهابيين غرب حريتان وجنوب دارة عزة وكفر داعل وتل رفعت والكاستيلو وحندرات بريف المحافظة.
وفي درعا وريفها دمرت وحدات من بواسل جيشنا نفقاً للمجموعات الإرهابية شمال مدرسة اليرموك في حي المنشية بدرعا البلد وأردت من فيه قتلى كما أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم في حارة البجابجة، واستهدفت وحدة أخرى تجمعاً للإرهابيين شرقي بيت الجمل في بلدة عتمان وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة بمن فيها.
كما أوقعت وحدات من الجيش أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة جدية قتلى ومصابين واستهدفت تجمعات للإرهابيين في تجمع المدارس ببلدة عتمان وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين.
وفي حمص وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في تلدو وكفرلاها وحي الناصرية والسمعليل بالحولة وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين فيما قضت وحدات أخرى على مجموعة إرهابية في الرستن ودمرت تجمعات الإرهابيين في تلبيسة والقبان والغجر وسيارة بمن فيها من إرهابيين في جبل عبد العزيز بريف المحافظة.
كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في سلام غربي والعرشونة وفي الحولة والرستن وقضت على العديد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.
وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من بواسل جيشنا تجمعات الإرهابيين في أبراج السيرتيل ومحيط جبل الأربعين وخان السبل وكفرلاها ومجدليا ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، وقضت وحدة أخرى على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قرب جبل حيلا ودمرت أدوات إجرامهم ومعظم القتلى من جنسيات غير سورية ومن بينهم قتيبة السرار وبديع البيومي ليبيا الجنسية والتونسي منهل الجراش.
“النصرة” تتبنى تفجيرات حمص الإرهابية
من جهة ثانية تبنت ما تسمى “جبهة النصرة” الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي التفجيرين الإرهابيين بسيارتين مفخختين في مدينة حمص وريفها أول أمس واللذين أسفرا عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين. جاء ذلك في بيان أعلنته “الجبهة الإرهابية” المذكورة أمس ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية حيث أقرت بأنه تم تفجير السيارتين المفخختين بوقت متزامن لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
في غضون ذلك أكدت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن المدعو صبري اسيد وهو أخ غير شقيق للمتطرف محمد مراح المسؤول عن هجوم تولوز في فرنسا عام 2012 الذي قتلته الشرطة الفرنسية توجه إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس عن تحقيق نشرته صحيفة لوجورنال دو ديمانش قوله إن اسيد الذي كان يقطن في منطقة ميراي بمدينة تولوز توجه إلى سورية مصطحباً معه زوجته وأولاده الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 6 أشهر والـ 12 سنة. واعتبرت الصحيفة أن “مغادرة أعداد كبيرة من الفرنسيين إلى سورية أدت إلى فتح تحقيق جنائي من قبل قضاة مكافحة الإرهاب” مشيرة إلى أن الشكوك تدور حول جماعات متطرفة تشكلت في بدايات عام 2000 ويشتبه بأن وراءها شخصاً من أصل سوري يعيش في ارتيغات بمنطقة أريج في فرنسا.
من جهة أخرى دعت الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد الدولة المصرية التي مازالت حريصة على الانضواء فيما يعرف بمجموعة أصدقاء سورية أن تبادر بالانسحاب من هذا التجمع الذي تقوده أمريكا لأنه تجمع للأعداء الساعين إلى دمار سورية وخاصة أن مصر أثبتت في أعقاب الثلاثين من حزيران الفائت والإطاحة بحكم الإخواني محمد مرسي أنها عصية على التطويع ولا تنصاع لما تمليه الولايات المتحدة من سياسات وشروط إذعان.
وقالت الكاتبة المصرية في مقال نشرته أمس صحيفة الأسبوع المصرية بعنوان “السيمفونية النشاز”.. “كان ينتظر من مصر بعد ثورة الثلاثين من حزيران إصلاح الجسور مع سورية وتبني سياسة البناء لا الهدم التي اتبعها الرئيس المعزول المأفون مرسي وجماعته الإرهابية عندما أعلن في 15 حزيران من العام الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية وإغلاق سفارة سورية في مصر وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق”.
واستذكرت الكاتبة والإعلامية المصرية بأن إعلان مرسي الذي طالب فيه يومها المجتمع الدولي بفرض منطقة حظر طيران فوق سورية حظي باحتفاء غير مسبوق في الإعلام الإسرائيلي الذي سارع فوصفه بالحدث التاريخي وصنفته صحيفة معاريف الصهيونية على أنه موقف صهيوني بامتياز يستحق على الأقل رفع القبعة لمرسي اعترافاً بشجاعته، مشددة على أنه كان على مصر أن تشرع في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ولكنها لم تفعل منتقدة عدم قيام وزارة الخارجية بتوسيع اللقاءات واسئتناف اللقاءات مع الحكومة السورية والالتقاء فقط بما سمي المعارضة. واعتبرت الكاتبة الإعلامية المصرية أن الخطاب الرسمي المصري حيال سورية بقي غير منسجم مع توجهات مصر في هذه المرحلة وظهر غير مواكب للتطورات في المشهد السوري الذي كان في حاجة إلى منطق الحياد والتواصل مع الحكومة السورية ومع المعارضة بحيث لا يحصر بحث الأزمة مع طرف واحد.