محليات

طرطوس بلا بطيخ.. والسلل الغذائية على الرصيف يابلاش!

على  غير العادة غابت عن أسواق طرطوس أو -ربما تأخرت- فاكهة الصيف الأكثر حضوراً وشعبية “الجبس والبطيخ” بعد أن كانت تغصّ بها عربات الباعة الجوالة وأكوام البسطات الثابتة ورفوف محلات الخضار والفواكه في مثل هذه الفترة من السنة، وبالتالي لم نتمكن من الاطلاع على أسعارها،  كما تقلص وتراجع حضور بقية الأصناف مثل الكرز الذي توقف مؤشر البيع عند /500/ليرة وسطياً والخوخ أو الجارنك الأخضر والأحمر مابين  /150-200/ ليرة والدراق بـ200ليرة والموز البلدي بـ/200- 250/ليرة والتفاح بـ/175/ وما فوق، فيما سجلت “بورصة” البندورة هبوطاً واضحاً في أسعارها التي تراجعت إلى /40- 50/ليرة والخيار بيع بـ/75/ ليرة والبطاطا بـ/100/ليرة والكوسا بـ/75/ ليرة والفاصولياء إلى مادون الـ/100/ليرة والثوم البلدي بـ/100-125/ والبرتقال بيع الثلاثة كيلوات منه بـ /100/ليرة والبوملة بـ/50/ليرة والليمون الحامض مابين الـ/75و100/ليرة.
وتغزو الأسواق مكوّنات السلال الغذائية التي توزع مجاناً على الوافدين بأسعار “تشجيعية”منافسة حيث يجد فيها زبائن الأسواق وأصحاب الجيوب الخاوية والفقراء ملاذاً ومهرباً، فعلبة الفول بـ/50/ليرة وليتر زيت القلي بـ/200/ليرة وربطة المعكرونة بـ/50/ليرة.
وإذا كان مردّ ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المريب يعود إلى ارتفاع أجور النقل كما يقول الباعة، فلماذا لا تتولى سيارات الحكومة ومؤسساتها التموينية القيام بهذه المهمة ولاسيما بعد أن أصبحت معظم الطرقات التي تصل بين المحافظات آمنة؟!
سؤال نضعه بين أيدي المعنيين بالأمر علّهم يجدون حلاً..؟!
طرطوس- وائل علي