الصفحة الاولىمن الاولى

الهلال يلتقي الفعاليات الشعبية والرسمية والحزبية في دير الزور ويزور جرحى الجيش: الانتخابـات الرئـاسـية انتصـار كبـير .. وصـمود أهــالـي المحافظة بوجه الإرهاب محل تقدير واحترام السوريين

دير الزور- البعث:
في حوار مفتوح، همه الوطن وناسه، وهاجسه أن نعود به كما كان وكانوا، تتزاحم الأسئلة والمفردات المحمّلة بالهم والمسكونة بالتفاؤل، في لقاء كان منتظراً في مدينة دير الزور درة الفرات الهادر خيراً وواسطة عقده النابت سنابل قمح وذهب أبيض وأسود.
حوار جمع الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب ومحاورين من فعاليات رسمية وشعبية وحزبية حثهم المسير على الحضور ليسجلوا أن دير الزور التي امتحنت في أغلى ما تملك، ترى في الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة تتوسم فيها بارقة الخلاص نحو غدٍ يحمل الخير للوطن كله.
وفي لقاء وضع فيه أهالي دير الزور همومهم على الطاولة، مادة نقاش تغني اللقاء وعلى الرغم من رصاص الإرهاب الحاقد، دار حوار بين الرفيق الهلال ومديري الدوائر الرسمية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشعبية والدينية والحزبية في محافظة دير الزور، قاسمه الهم الوطني والصمود السوري البطولي وبالتأكيد معاناة أهالي دير الزور وتطلعهم للاستحقاق الرئاسي.
وقال الرفيق الهلال: إن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية انتصار كبير لسورية يضاف إلى سلسلة الانتصارات المتواصلة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، وهي المفردات الأكثر تكراراً بين حديث السوريين اليوم، تكشف توقهم لوضع حد للإرهاب وإعادة الأمان والاستقرار.
وأشار الأمين القطري المساعد للحزب إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران المقبل يمثل تعزيزاً لمفهوم الديمقراطية في سورية التي تحققت من خلال دستور وقانون انتخابات عصريين، داعياً السوريين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لأنها حق وواجب على كل مواطن سوري، وعمل ينبغي أن نؤديه تجاه سورية.
ونوّه الرفيق الهلال بصمود أهالي محافظة دير الزور في وجه الحصار الذي يتعرضون له من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب المجازر والجرائم بحق المواطنين الآمنين وتقوم بالتدمير الممنهج للبنية التحتية والمنشآت والمشافي وتستهدف القيم الحضارية والإنسانية لسورية، مؤكداً أن سورية ستنتصر على جميع المؤامرات التي تحاك ضدها من الخارج وذلك بفضل صمود أبناء الشعب السوري وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون ملاحم البطولة والإباء ويقدمون الغالي والنفيس في حربهم ضد الإرهاب ليعود الأمن والاستقرار إلى كامل ربوع الوطن.
وكان اللقاء مناسبة لبحث هموم أهالي المحافظة في الشأن الأمني والمعيشي والخدمي والاقتصادي، وأشار المتحدثون إلى أهمية الانتخابات الرئاسية كفرصة سانحة تؤسس للوقوف جميعاً بوجه الإرهاب، وإعادة الأمان لبلدنا في مدنه وقراه، ورأوا في هذا الاستحقاق الوطني محطة هامة في تاريخ سورية المعاصر وتكريساً لمبدأ التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير، معبّرين عن دعمهم ودعم أهالي دير الزور للمرشح الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية.
ودعا المتحدثون إلى تفعيل عمل لجنة المصالحة الوطنية وتأمين فرص عمل للشباب ومنح تعويضات لأهالي الشهداء المدنيين ومكافحة الفساد وتعيين مديري الدوائر الرسمية من أصحاب الكفاءات والخبرات وتحسين مستوى الخدمات الإغاثية والمعونات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الخيرية العاملة في المحافظة.
من جانبه، أجاب حماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين عن بعض المداخلات المتعلقة بالقطاع الزراعي، وأشار إلى المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية بإعادة جدولة الديون والقروض المترتبة على الفلاحين لصالح المصرف الزراعي وإعفائهم من ما قيمته /21/ مليار ليرة قيم الفوائد المترتبة على الديون وغرامات التأخير عن السداد، لافتاً إلى التخريب الذي طال القطاع الزراعي على يد المجموعات الإرهابية المسلحة والذي أدى إلى انخفاض مستوى الإنتاج الزراعي.
وخلال تواجده في المحافظة، زار الرفيق الهلال المشفى العسكري في دير الزور، وقدم تمنيات السوريين بالشفاء العاجل لجرحى الجيش والقوات المسلحة، ولفت إلى أن بطولات وتضحيات أبطال الجيش محل تقدير واحترام كل سوري ووطني في العالم، وهي التي حمت سورية وأبقتها شامخة أبية.
وأكد الجرحى تصميمهم على العودة إلى مواقعهم العسكرية بعد شفائهم ومواصلة جهودهم ودورهم الوطني في مكافحة الإرهاب، حتى يعود الأمن والاستقرار إلى كامل ربوع سورية.
وشارك في اللقاء والزيارة الرفاق عبد المعطي المشلب عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحمادي الحساني أمين فرع دير الزور للحزب ومحمد قدور العينية محافظ دير الزور وقيادة فرع الحزب.