اقتصاد

“الكيميائية” تسوق بنحو 1.8 مليار وتنتج بـ 1.175 مليار ليرة

سوقت شركات المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية ما قيمته 1.8 مليار ليرة من منتجاتها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
وأوضح  التقرير الإنتاجي والتسويقي للمؤسسة أن هناك ارتفاع في معدل المبيعات عن الفترة المماثلة من العام الماضي إلى نحو 310 %، مبيّناً أن شركة الأسمدة سجلت أعلى قيمة مبيعات بلغت 810 ملايين ليرة من منتجاتها، والشركة الطبية العربية/تاميكو/ 371 مليون ليرة وشركة الأحذية بنحو 277 مليون ليرة والشركة الأهلية للمطاط 234 مليون ليرة ودهانات أمية 94 مليون ليرة، وشركة الدباغة 17 مليون ليرة.
وأظهر التقرير أن قيمة المخازين في مستودعات الشركات كانت قد بلغت بداية العام 3.631  مليارات ليرة لتتراجع نهاية الشهر الماضي بقيمة 630 مليون ليرة، منها نحو 509  ملايين ليرة من شركة الأسمدة، موضحاً أنه تم تقدير مخازين شركات البلاستيك والزجاج والدباغة بحلب وشركتي الورق والمنظفات دفترياً لعدم تمكن إدارات الشركات من الوصول إلى مقرات الشركات لوجود مجموعات إرهابية مسلحة بالقرب منها.
وقالت المؤسسة: إن شركاتها أنتجت خلال الفترة المذكورة ما قيمته نحو 1.175 مليار ليرة، كانت أعلى قيمة إنتاج في شركة الأسمدة وبلغت 301 مليون ليرة، تلتها شركة تاميكو بـ 283 مليون ليرة، والشركة الأهلية للمطاط بنحو 260 مليون ليرة والشركة العامة للأحذية بـ 227 مليون ليرة والدهانات بـ 76 مليون ليرة وزجاج دمشق بـ 13 مليون ليرة، ودباغة دمشق بـ 12 مليون ليرة.
وتواجه شركات المؤسسة مجموعة من الصعوبات في الإنتاج والتسويق المرتبطة بالظروف الراهنة وبالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، وما نتج عنها من صعوبات في توريد المواد الأولية والقطع التبديلية اللازمة للآلات وخطوط الإنتاج التي ما زالت مستمرة بالعمل والإنتاج، إضافة إلى اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة  على باقي الشركات، ما أدى إلى توقفها بشكل كامل أو جزئي، خاصة شركات البلاستيك والزجاج والدباغة بحلب وشركتي ورق دير الزور والمنظفات بريف دمشق.
كما تعاني أيضاً من تراجع الإنتاج في شركة الأسمدة نتيجة تراكم المخازين وتراجع الكميات التي كان يستجرها المصرف الزراعي التعاوني، وتراكم هذه المخازين في مستودعات الشركة، والتي بلغت قيمتها في نهاية الشهر الماضي نحو  2.415 مليار ليرة  إلى جانب توقف مشروع التطوير في شركة زجاج دمشق بسبب مغادرة الخبراء الصينيين منذ عام 2011 سورية نتيجة الظروف التي تمرّ بها البلاد.
يشار إلى توقف 6 شركات تابعة للمؤسسة عن العمل نهائياً نتيجة الظروف الراهنة، وعدم قدرة الشركات السبع الأخرى على تنفيذ كامل خططها.
دمشق- سامية يوسف