اقتصاد

صناعيو دمشق وريفها: نحن من يحدد الذي يحقق مصالحنا ويحمي مستقبل أبنائنا حموي لـ”البعث”: قرارنا انتخاب الدكتور بشارالأسد لأنه الضمانة الأكيدة لاستقرار سورية وبناء اقتصادها

كغيرهم من الفعاليات ينخرط الصناعيون و التجار في عملية الانتخابات الرئاسية ليكونوا ممن يجسّدون الجسور للعبور إلى سورية المتجددة صناعياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، متعهدين بحماية الصناعات الوطنية والدفاع عن شعار “صنع في سورية”، من خلال الانتخابات التي يعدونها تجسيداً حقيقياً لتطوير القطاعين الصناعي والتجاري، ولاسيما في ظل ما تعرض ويتعرض له هذان القطاعان من نهب وتخريب ممنهج بهدف القضاء على الاقتصاد الوطني.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي أكد في تصريح لـ” البعث” أن قرار الصناعيين بانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لمنصب الرئاسة، ينطلق من كون هذا الإنسان يشكل الضمانة الأكيدة لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار وإعادة بناء الصناعة الوطنية وتنميتها وازدهارها “سوا”، مبيناً أن سورية تشهد تحولاً حقيقياً نحو الديمقراطية من خلال هذا الاستحقاق الأول في تاريخها، الذي يشهد تعددية، وهم يرون منه ولادة لنظام سياسي متطوّر يلبي تطلعاتهم وتطلعات كافة السوريين.
ولفت حموي إلى أن هذه الانتخابات تعدّ رسالة للعالم، تتضمن تحذيره من التدخل في القرار السوري لاختيار قيادتهم التي تحقّق مصالحهم وتحمي مستقبلهم ومستقبل أولادهم، وهي أيضاً رسالة للمراهنين على تحقيق انتصار وهمي على حساب الشعب السوري، مؤكداً أن الشعب السوري متمسك بالحل السياسي وملتزم بالمشاركة ببناء بلده سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
كما أكد حموي أهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لتجديد العهد لمن تصدى لهذه الهجمة وأدار دفة سفينة الوطن ليوجهها نحو بر الأمان الذي بات واضحاً ومرسوماً أمام الجميع.
وأعلن رئيس الغرفة باسمه وباسم أعضاء الغرفة، أن صناعيي وتجار سورية مع من يوحّد ويحفظ كرامتنا ويصون وحدة وسلامة أرضنا، لذلك فهم يعتبرون أن هذه الانتخابات تعدّ الفرصة المناسبة للعرفان بالجميل للجيش العربي السوري عبر انتخاب قائد هذا الجيش الدكتور بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة القادمة.
وتابع أن صناعيي وتجار سورية يستغلون هذه المناسبة للقول إنهم مع من سيقودهم في المرحلة القادمة نحو التنمية والازدهار ويعيد إعمار الاقتصاد ليعود أقوى مما كان عليه، وأنهم مع من يستطيع أن يعيد الأمن والأمان والاستقرار ليعود الوطن حديقة يجاور فيها الياسمين الدمشقي الورد الجوري، وتتجاور فيها سنابل القمح مع أشجار الزيتون وتتعانق فيها المساجد والكنائس وتنتج فيها الحقول والمصانع، ويجد الشباب فيها الوطن والملجأ ويحقّقون فيها أحلامهم بمستقبل زاهر، مردداً: (سوا بيرجع الأمان.. سوا منعمرها.. سوا أقوى.. سوا بترجع أحلى).

دمشق– حياة عيسى