محليات

ليس سحب بساط..!!

نفت مصادر مؤسسة الخزن والتسويق أية نوايا لسحب البساط من تحت مؤسسة التجارة الخارجية المعنية بتوريد المواد لزوم نشاط وأعمال الجهات والشركات، وحتى مؤسسات التجارة الداخلية التي توصف “بأذرع الدولة في السوق”.
ففي الوقت التي وجدت “الخزن” نفسها أمام امتحان تكثيف المسؤوليات وتوسيع التجارة أفقياً عبر المزيد من الصالات ومراكز البيع في المحافظات، وعمودياً من خلال تقديم السلع والمنتجات بأسعار منافسة واقتصادية تساهم في كسر الأسعار ولجم عمليات الاحتكار، عمدت إلى القيام بعمليات استيراد مباشرة دون الرجوع إلى “التجارة الخارجية ” ما فهمه البعض أنه تقصير من الأخيرة في القيام بواجباتها، علماً أن الخزن نفسها اعتبرت وفق المصادر أن التجارتين الداخلية والخارجية منفصلتان تماماً فعندما تحاول المؤسسة استجرار المواد من السوق الخارجية، فذلك يعدّ من صلب عملها لطرح المواد في السوق بالمفرق أو الجملة،  كما أن الاستيراد والتصدير يعدّ جزءاً أساسياً من مهام المؤسسة، ولا يتنافى هذا النشاط الذي سيتوسع أكثر مع التدخل الإيجابي بل يتيح التدخل بفاعلية وفقاً لمرسوم الإحداث مع الحق بالتصدير!.