تتمات الاولىمحليات

الآمال تترقب إخراج الجامعيين اهتمام حكومي بأجواء امتحانات طلبة الغوطة الشرقية في مركز الدوير

اطلع عضو القيادة القطرية للحزب وزير الكهرباء المهندس عماد خميس، ووزير التربية الدكتور هزوان الوز، ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف على حسن سير الامتحانات العامة لشهادة الدراسة الثانوية خلال جولة تفقدوا فيها المراكز الامتحانية في معسكر الدوير بريف دمشق، والذي يستقبل طلاب الغوطة الشرقية مع تأمين الإقامة والطعام لهم، ولأهاليهم المرافقين.
واطمأنـوا أثناء الجولة على واقع الامتحانات، وجاهزية المراكز، ومدى تأمين الأجواء الهادئة والمريحة لأبنائنا الطلبة في مركز الإقامة.
واستمع الوزيران والمحافظ من الطلاب لواقع الأسئلة ومدى تناسبها مع الوقت المخصص للإجابة عنها، إضافة إلى ملاحظات عدد من المعنيين التربويين، وآرائهم حول واقع الامتحانات، مؤكدين وجوب التقيد بالتعليمات الامتحانية لضمان امتحان عادل ونزيه.
كما التقوا أهالي الطلاب المرافقين لأبنائهم المقيمين في المعسكر واستمعوا منهم إلى ملاحظاتهم ومتطلباتهم، والتي تركز معظمها حول أهمية متابعة إخراج طلاب المرحلة الجامعية من منطقة الغوطة الشرقية لمتابعة تقديم امتحاناتهم، وآلية التقدم للدورة التكميلية.
وأكد وزير الكهرباء حرص الحكومة على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات لضمان سير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل، بما ينعكس على مستوى تحصيل الطلاب العلمي ومستقبلهم المهني.
وأشار عضو القيادة القطرية للحزب إلى أنه بالرغم من الاعتداءات الإرهابية المتكررة على جميع البنى التحتية لقطاع الطاقة الكهربائية، إلا أن مكونات الشبكة الكهربائية ومحطات التوليد والتحويل بجاهزية عالية، موضحاً أن المشكلة الرئيسة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة نسبياً سببه نقص مادة الغاز اللازمة لتشغيل بعض محطات توليد الطاقة الكهربائية نتيجة الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على أنابيب الغاز في عدد من المناطق.
من جهته قال وزير التربية: إن معسكر الدوير ومدرسة خالد مرعي في الغزلانية ومدرسة زاهد سمين في جرمانا استقطبوا ما يقارب 390 طالباً وطالبة من المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية، بعد ما يقارب ألف تلميذ وتلميذة تقدموا لامتحانات شهادة التعليم الأساسي، وستعلن الوزارة عن إقامة دورات مناهج مكثّفة لطلاب الصفوف الانتقالية، حرصاً على مستقبلهم، نتيجة الظروف الراهنة، والتي لم تسمح لهم بمتابعة دراستهم في مدارسهم خلال العام الدراسي 2013/2014، بحيث يداوم التلاميذ والطلاب لمدة شهرين خلال الفترة من 22/6 إلى 22/8، ويخضعون في نهايتها إلى امتحانات كتابية، تعتمد نتائجها معياراً للنجاح أو الرسوب.
وأضاف: وحرصاً من الوزارة على متابعة حسن سير العملية الامتحانية، وإصدار النتائج في وقت مبكر بهدف التحضير لامتحانات الدورة الثانية، عمدت إلى البدء بعملية التصحيح تزامناً مع عملية إجراء الامتحانات، ولجأت إلى تصحيح عيّنات من أوراق الإجابة قبل وضع سلالم التصحيح بصيغتها النهائية لتتناسب مع أسس التقويم والنهوض به، وقد أظهرت المتابعات الميدانية والتقارير الامتحانية شمولية الأسئلة حتى الآن لموضوعات الكتاب، كما تميّزت بالوضوح وتناسبها مع مستويات الطلاب المعرفية.
وأكد محافظ ريف دمشق نجاح الموسم التربوي، لأنه توّج بإخراج طلاب الغوطة الشرقية، وتأمين الإقامة والمبيت، ومتابعة تقدمهم لامتحانات الشهادات العامة بإشراف وزارة التربية، موضحاً الحرص على مستقبل الطلاب في المناطق الساخنة الذين حرموا من عامهم الدراسي سابقاً، من خلال تأمين الإقامة ومتابعة الدراسة، لافتاً إلى تجاوب الأطر التدريسية مع هذا التوجه، وتقديم مختلف التسهيلات لأبنائنا الطلاب.
وحول أسئلة امتحان مادة التربية الوطنية أوضح مكتب التوجيه الأول للمادة في الوزارة أنها اتسمت بالوضوح والصياغة اللغوية الجيدة، وكذلك جاءت خالية من الأخطاء الطباعية، ومناسبة للمستويات كافة، كما اتسمت بالشمولية لموضوعات الكتاب المقرر، وبلغت نسبة الأسئلة الاختيارية للنهاية العظمى 28بالمئة، في حين بلغت الأسئلة الموضوعية للنهاية العظمى 30 بالمئة.
ريف دمشق – علي حسون