أخبارالصفحة الاولى

الاحتفالات الجماهيرية بمناسبة فوز الرئيس الأسد تتواصل في مختلف المحافظات مجلس الشعب: لاستكمال مسيرة الإصلاحات والمصالحات الوطنية.. ومحاربة الإرهاب والفساد

الشعب السوري، الرافض للخضوع والخنوع والاستكانة، أثبت خلال الانتخابات الرئاسية أنه وحده من يعطى الشرعية، ويقرر من سيكون رئيسه القادم، وانتخابه الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة تعبير عن خيار الشعب في بناء الدولة التقدمية العلمانية، ومحاربة الإرهاب والفساد، وفرض سلطة القانون في الدولة، وتفويض للتعاون مع جميع القوى الوطنية في إطار التعددية لاستكمال مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمصالحات الوطنية.
الانتخابات الرئاسية فاجأت الدول المعادية المتورطة بسفك دماء السوريين وتدمير الدولة السورية، فكانت رداً حضارياً ونقطة النهاية في كم الأكاذيب التي حاولوا ترويجها بين أبناء الشعب السوري الأبي.
بالأمس، أكد أعضاء مجلس الشعب في الجلسة، التي عقدت  برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في أجواء حرة ديمقراطية دليل على سيادة الدولة السورية وقدرتها على هزيمة جميع المؤامرات وإسقاط الرهانات التي روّجت لها بعض القوى المرتبطة بالصهيونية العالمية ومعارضة الخارج التابعة لقوى إقليمية عميلة، وكانت ملحمة سطرها الشعب السوري بدماء أبنائه، وهي رسالة قوية لأعداء الوطن في الخارج تؤكد استمرار نهج الصمود والمقاومة والبطولة، ورأوا أن فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات هو انتصار لعزة الوطن وكرامته وسلامته وثباته على نهج المقاومة، وهو استفتاء من الشعب السوري على حريته واستقلاليته وسيادته ووحدة ترابه الوطني، وشددوا على أن إنجاز الاستحقاق الدستوري الرئاسي هو الحدث الأبرز منذ قيام الدولة السورية، والأول منذ عهد الاستقلال لجهة التعددية والانتخاب المباشر من قبل الشعب.
إلى ذلك، أكد أبناء منطقة الحفة في احتفال جماهيري في مدرسة الكاظمية للتعليم الأساسي دعمهم للجيش والقوات المسلحة حتى تحقيق النصر على الإرهاب وعودة سورية الى ما كانت عليه، وأكد المشاركون أن الشعب السوري بإنجازه الاستحقاق الدستوري وجه رسالة إلى العالم بأسره بأن القائد الأسد هو الذي يمثل سورية وشعبها ويجسد التطلعات نحو النصر وتحقيق الأمن والأمان وإعادة بناء ما تمّ تخريبه وتهديمه، وتأكيد على السير يداً بيد لبناء سورية متجددة خالية من الإرهاب والإرهابيين، واعتبروا أن هذا الفوز هو لسورية والعرب والإسلام وللشرفاء في العالم أجمع.
وفي الاحتفال الوطني الذي نظمه فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة، أكد المشاركون دعمهم للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وتمسكهم بالثوابت الوطنية، وعبر أكثر من ألفي شبيبي شاركوا بالحفل عن مشاعر الفرح والاعتزاز بفوز الرئيس الأسد، مؤكدين أنه يجسد انتصار إرادة الشعب السوري في اختيار رئيس يقود الوطن نحو الأمان والتطوّر والمحافظة على سورية كرمز يحتذى في حب الوطن، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن تراب الوطن وتقديم التضحيات من أجله.
ولفت الرفيق محمد العمادي أمين فرع حماة للحزب إلى أن الشعب السوري صاحب الحق في تقرير مصيره ومستقبل بلده، مؤكداً أن انتصار إرادة الشعب السوري تجسدت في الإجماع الشعبي المنقطع النظير في الانتخابات.
وأقامت محافظة درعا احتفالاً وطنياً، تضمن فقرات فنية وفلكلورية شعبية قدّمها فرعا منظمتي طلائع البعث وشبيبة الثورة إضافة الى قصائد شعرية وطنية عبرت عن التمسك بالوحدة الوطنية وضرورة التخلص من الإرهاب، وأشار الرفيق شكري الرفاعي أمين فرع درعا للحزب إلى أن الثالث من حزيران شكل يوماً مفصلياً في تاريخ سورية عبر اندفاع السوريين وإصرارهم على المشاركة في صنع مستقبل بلدهم من خلال صناديق الاقتراع رغم إرهاب المجموعات المسلحة.
وجدد أبناء الجالية العربية السورية في جزيرتي غوادلوب والمارتينيك بالبحر الكاريبي دعمهم وتأييدهم للوطن الأم سورية في مواجهة العدوان الذي تتعرض له، وأعربوا في بيان حمل تواقيعهم عن تأييدهم لانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية لمدة سبع سنوات قادمة، مقدمين التهنئة للرئيس الأسد وللسوريين في إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعده المحدد رغم محاولات أعداء سورية المستميتة لعرقلته، ولفتوا إلى أن الشعب السوري أحسن الاختيار بانتخابه الرئيس الأسد من أجل العمل لحماية سورية وأمنها وأمانها وعزتها وإعادة الإعمار لبناء سورية المتجددة.
واستنكر أبناء الجالية قرار الحكومة الفرنسية بمنع المواطنين السوريين المقيمين في فرنسا والجزر التي تخضع لسيطرتها من ممارسة حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وقالوا: قررنا نحن السوريين المقيمين في جزيرتي غوادلوب والمارتينيك الخاضعتين للسيطرة الفرنسية التصويت ولو معنوياً للرئيس الأسد من خلال جمع التواقيع على البيان، معبرين بذلك عن حبنا ودعمنا للرئيس الأسد وإخلاصنا للوطن الأم سورية.