محليات

برامج متخصصة بالدعم النفسي والمعرفي للأطفال المهجرين

ينفّذ مركز الطفولة في دار الأسد للثقافة برامج ومناشط نوعية متخصّصة بالدعم النفسي والمعرفي للأطفال المهجّرين المتضررين من آثار الأزمة، وتحظى هذه البرامج باهتمام مكثف من وزارة الثقافة لأهميتها في رعاية الأطفال المهجّرين والحدّ ما أمكن من آثار الأزمة عليهم.
هذا ما أكدت عليه وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح خلال زيارتها مؤخراً للمركز، حيث شدّدت على إغناء برامج ومناشط مركز الطفولة وتطوير إنتاجه المعرفي، وتكثيف الاهتمام ببرنامج الدعم النفسي والمعرفي للأطفال المهجّرين المتضررين من آثار الأزمة، ونوّهت بالدور الذي يضطلع به مركز الطفولة في رعاية الأطفال والاهتمام بهم وتحفيزهم، وإيجاد بيئة حاضنة للمواهب والهوايات وتنمية القدرات. وركزت الوزيرة على اعتماد الأساليب والطرق التي تساهم في تحقيق الرعاية النفسية للطفل وفي رفع معنوياته عبر توفير الأجواء الأكثر ملاءمة لإقامة أنشطة الأطفال، ولفتت إلى مساهمة المشرفين في هذا المجال وجهود المتطوعين للخروج بأنشطة غنية ومتميزة ومتكاملة من خلال الاشتغال على التحضير للنشاط بكل جوانبه، وهذا ينعكس على فاعليته وجدواه بما يعزّز ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين ويشعره بالحب والأمان الذي يحتاجه. واطلعت الوزيرة مشوح على ورشة عمل تخصصية ومعرض للأطفال المهجّرين ضمن برنامج الدعم النفسي والمعرفي للأطفال المتضررين في اللاذقية.
اللاذقية- مروان حويجة

توري