الصفحة الاولى

اعترف بأن "ائتلاف الدوحة" يتواصل مع "إسرائيل" سراً اللبواني مجدّداً.. يجاهر بالخيانة علناً

في حديث جديد إلى الإعلام المتصهين، اعترف الخائن كمال اللبواني عضو ما يسمى بـ”الائتلاف السوري المعارض بـ” عرض للكيان الصهيوني يرتكز على بيع هضبة الجولان المحتلة إلى الصهاينة وإحلال السلام معهم، مقابل قيامهم بالتدخل العسكري المباشر لدعم “المسلحين”، وإقامة منطقة حظر جوي جنوب سورية مساحتها مئة كيلومتر مربع، مضيفاً: إن هذا المشروع هو ثمرة اتصالات مع دول عربية ودولية، برعاية أمريكية وغربية، أي “بالمشرمحي” بالتعاون مع من يسمون أنفسهم “أصدقاء سورية”.
“اللبواني يعتقد في حديث لقناة عراقية أن “المحرمات العربية”، ومن ضمنها تحريم التعامل مع إسرائيل، تحطمت”، ويكشف اللبواني عن وجه التآمر والخيانة البشع، الذي تتميز به شخصيات “ائتلاف الدوحة” المصنّع خارجياً والدور الحاقد الذي يلعبونه ضد سورية وسيادتها واستقلالها، إذ قال: “أنا لست الوحيد الذي يتحدّث معكم، وهناك الكثيرون من أمثالي… “إسرائيل” هي الأمل الأفضل بالنسبة للشعب السوري”.
وانبرى اللبواني للتغني بالحليف الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية في سورية وبالعطايا وأنواع المساعدة التي يقدمها لعناصر تلك المجموعات في جنوب سورية، قائلاً: “إن إسرائيل لم تعد عدواً بعد الآن.. لقد رأينا كيف فتحت أبوابها لمعالجة مصابينا في مستشفياتها”!، وأقر أن تحقيق انتصارات على الأرض ضد الجيش السوري حتى بدعم من الشيطان، أهم بكثير من المطالبة بالجولان المحتل، واعترف بأنه وخلال لقاءاته مع العديد من أمثاله من المعارضة الخائنة اكتشف “أن الكثير منهم سيدعمون هذه الفكرة”.
وجدد اللبواني بث أفكاره السامة واقتراحاته المثيرة للاحتقار، محرضاً على فرض “منطقة حظر” على الأراضي السورية، وقال: “على حلفائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط و”إسرائيل”.. نعم إسرائيل العمل على تمرير وتنفيذ قرار بهذا الشأن”!، وفي بادرة أقل ما قد يقال عنها إنها وقحة ومثيرة للاشمئزاز مدّ اللبواني يديه الملطخة بدماء أبناء الشعب السوري للعدو الإسرائيلي داعياً إياه إلى توحيد القوى لتغيير الشرق الأوسط وكتابة فصل جديد للمنطقة قبل أن يكون الأوان قد فات، حسب وصفه.
وخلال اللقاء استفاض اللبواني بالمديح لإسرائيل محرّضاً إياها على القيام بالعدوان على سورية، بعد أن فشل العالم في هزيمتها، معتبراً “أن إسرائيل ربما تكون الدولة المستعدة لتحمّل المسؤولية والقيام بالفعل المناسب”، وطالب إسرائيل بـ”توسيع المساعدة العسكرية للمعارضة السورية”، وأضاف: “إذ قدمتم المساعدة، عبر تزويدنا بكمية محدودة من الأسلحة المضادة للطائرات، فلذلك أثر هائل، وهذه المبادرة ستكون حافزاً للتطبيع مع إسرائيل”.
وتزامن هذا التصريح مع كشف الصحافي كولوم لينش، في مقال نشره بصحيفة “فورين بوليسي” الأمريكيّة الشهريّة أمس، عن وجود اتفاق ضمني بين الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية المسلّحة قرب خط الهدنة في الجولان المحتل في عدة مجالات بينها إعطاء معلومات استخبارية عن التحركات العسكرية السورية ونقل المُسلّحين المصابين للعلاج في المستشفيات الإسرائيليّة، في تأكيد جديد على حقيقة وجود تعاون بين الطرفين.
وقال لينش نقلاً عن المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنير: إنّ هناك اتفاقاً ضمنياً بين الجيش الإسرائيلي والمجموعات المسلحة على الحدود، فيما يخص تنبيه الجنود الصهاينة بأنهم سينقلون إلى داخله مصابين من جانبهم لتوفير الرعاية الصحية لأفراد هذه المجموعات وتزويدهم بمعدات مجهولة، وكشف النقاب عن أنّ المسؤولين الإسرائيليين يحصلون من أفراد المجموعات المُسلّحة في سورية على معلومات استخبارية قيّمة حول نشاطات الجيش العربي السوري، مؤكداً على أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة والنظام في السعودية والأردن والكيان المحتل نقلوا مساعداتهم إلى المسلحين.