الصفحة الاولىمن الاولى

الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة من أحزاب وهيئات دولية وعربية وسورية المغتربون يحيون يوم فرح وطني: صفاً واحداً في وجه كل المؤامرات

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد المزيد من برقيات التهنئة من العديد من الشخصيات والروابط والهيئات والأحزاب الدولية والعربية والسورية بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وشدد مرسلو البرقيات على أن نجاح الاستحقاق الانتخابي عبّر عن إرادة وخيار الشعب السوري بالحفاظ على سيادة وطنه ومستقبله السياسي دون أي تدخلات أجنبية وخارجية، وأثبت أن خيارات الشعوب أقوى من كل المخططات التي تستهدفها، وعبّروا عن دعمهم لمواقف سورية المقاومة، ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤونها، مبدين الثقة بقدرة سورية بقيادة الرئيس الأسد على تجاوز الأزمة التي تمر بها. وقد وردت هذه البرقيات من: رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي عبد الله صالح، وحزب السلام الاجتماعي اليمني، والملتقى الوطني لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين، والأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وسماحة الشيخ محمد حسن اختري الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأمين القطري العام للحزب العربي الاشتراكي-حركة الاشتراكيين العرب في لبنان الدكتور علي حرقوص، وتجمع المغتربين من أجل سورية في باريس.
إلى ذلك، تتواصل احتفالات الطلبة وأبناء الجاليات السورية في بلاد الاغتراب بنجاح استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية وفوز الرئيس الأسد فيها بالأغلبية المطلقة، حيث أقيمت في عدد من العواصم حول العالم احتفالات ووقفات تضامنية ومسيرات تحت شعار يوم الفرح الوطني تعبيراً عن ابتهاج السوريين في الخارج، كما في الداخل، بنتيجة هذا الاستحقاق ونجاح التجربة الديمقراطية في سورية، وشدد الطلبة والمواطنون السوريون في كل من فرنسا ورومانيا وبلغاريا وألمانيا وماليزيا والسودان على أن هذا الاستحقاق الدستوري الانتخابي عبّر عن إرادة الشعب السوري بالحفاظ على سيادة وطنه واستقلاله وباختيار مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
ففي باريس، شهدت ساحة جوفر تجمعاً وطنياً حضره حشد واسع من الطلبة السوريين وأبناء الجالية في فرنسا وممثلون من اتحاد الوطنيين السوريين فرع فرنسا، وتجمع المغتربين لأجل سورية وللثوابت الوطنية في فرنسا بهدف إيصال رسالة، مفادها أن الشعب السوري داخل حدود الوطن وخارجه شعب واحد يجمعه إيمانه بقضية شعارها الأمن والسلام لسورية ولكل البلدان، شعب يبقيه حرصه على وحدة وطنه وعزة أرضه أن يكون دائماً على أهبة الاستعداد للوقوف صفاً واحداً في وجه كل المؤامرات، ورفع المشاركون عالياً في سماء باريس علم الوطن وصور الرئيس الأسد.
وأكد المشاركون أهمية الاستحقاق الرئاسي الذي شهدته سورية مؤخراً ومنعكساته على الساحة السورية والدولية، ولاسيما بعد الإقبال الكثيف الذي شهدته صناديق الاقتراع في مختلف المحافظات السورية وبعض العواصم العالمية، والتي عكست التفاف الشعب السوري حول قيادته ورفضه التدخل في شؤونه الداخلية، وحيّوا صمود الجيش العربي السوري والشعب السوري في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام، معتبرين أن الانتخابات نصر حقيقي لسورية ولجيشها ولشعبها وقائدها.
كما شهدت مدينة بيتشت الرومانية فعالية يوم الفرح الوطني، وأكد المشاركون في يوم الفرح الوطني من الطلبة وأبناء الجالية في رومانيا دعمهم لمسيرة الإصلاح الجارية في سورية، وإعادة الإعمار، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، وتأييدهم لقواتنا المسلحة الباسلة في حربها ضد الإرهاب، مهنئين الشعب السوري بنجاح تجربة الانتخابات الرئاسية الديمقراطية، حيث اختار السوريون الرئيس القادر على صون كرامة وعزة سورية وتطويرها.
حضر الحفل حشد من الطلبة السوريين من جامعة بيتشت وعدد من الطلبة السوريين في كل من بوخارست وكرايوفا ووفد يمثل الجالية السورية وعدد من أساتذة الجامعات والطلبة الأجانب وشخصيات رومانية.
وردد المشاركون بالحفل، الذي بدأ بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية الأبرار، هتافات النصر، ورفعوا علم الوطن وصور الرئيس الأسد.
ونظّم فرع الاتحاد الوطني وأبناء الجالية السورية في بلغاريا احتفالاً بإنجاز الاستحقاق الدستوري، وأكد المشاركون أن الانتخابات الرئاسية شكّلت صفعة للقوى الداعمة للإرهاب في سورية، مجددين دعمهم ووقوفهم خلف الجيش العربي السوري الذي يسطّر أروع البطولات لتطهير الوطن من رجس التنظيمات التكفيرية.
وتزامناً مع ذلك نظّمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية السورية في كل من ألمانيا وماليزيا والسودان احتفالات حاشدة بيوم الفرح الوطني، حيث شدد المشاركون في الاحتفالات الوطنية التي أقيمت في برلين وكولالمبور والخرطوم على أن الانتخابات التي توجت بفوز الرئيس الاسد بولاية دستورية جديدة جسّدت إرادة السوريين وعكست وعيهم وقدرتهم على اختيار الرئيس الأنسب لقيادة سورية، مؤكدين دعمهم وتأييدهم للثوابت الوطنية والقومية ووقوفهم خلف قيادة وطنهم لبناء سورية المستقبل القوية.