محليات

لهذه الأسباب استاء مدرّسو الساعات الخاصة؟!

علمت “البعث” من مصادر “تربوية” أن أسئلة امتحانات الشهادات العامة لهذا العام راعت مستويات الطلبة في عملية الاستيعاب للمنهاج المقرر، وجاءت العيّنة المختارة ممثلة لمستويات الأهداف المعرفية بشكل عام، كما لم تعتمد الأسئلة على مستوى التذكر فقط، إضافة إلى وجود بعض الأسئلة التي تمثل جزءاً من الدرجات التي تمثل 5% لتمييز الطلبة المتفوقين أو المتميزين في مواد المنهاج.
وحسب المصادر فإن هذا التوجّه أدّى إلى استياء مدرسي الساعات الخاصة وواضعي الملخّصات وأساتذة الجلسات والتوقعات الامتحانية الخاصة، ما دفعهم إلى التأثير سلباً في طلبتهم من أجل التشكيك بالأسئلة.
ويبدو أن الأسئلة كانت متناسبة مع الوقت المخصّص للإجابة في جميع المواد، علماً أن جميع الأسئلة كانت مدروسة على أساس معايير وضعها مركز القياس والتقويم التربوي في أفق توجيه الاستراتيجية المعتمدة في وزارة التربية فيما يتعلق بالعملية الامتحانية، وهذا بشهادة عيّنة واسعة من الطلبة المتقدّمين إلى امتحانات الشهادات العامة لهذا العام.
دمشق – محسن عبود