تتمات الاولىمحليات

لجنة محروقات حماة… “حيّرت التكسي معاك” تخصيص محطة بـ180 ألف ليتر بنزين أسبوعياً والأخريات تشتهي “التنكة”

احتارت لجنة محروقات حماة المركزية وحيّرت سائقي سيارات التكسي العمومي، فبعد مضي أكثر من ثلاث سنوات ونيف على الأزمة لم ترسُ اللجنة على برّ وتحدّد أين تكمن مصلحة أصحاب سيارات العمومي، فتارة في محطتي بر الوالدين والنعمة، وتارة أخرى برّ الوالدين والنواعير الحكومية، وأحياناً أخرى محطة عدي وبر الوالدين، وقس على ذلك وكأننا أمام عروض من المسرح التجريبي.
الآن وبعد كل هذه الجولات قررت اللجنة أن ترسو على محطة بر الوالدين ليصار إلى تزويدها أسبوعياً بـ8-9 طلبات أي ما يعادل 180 ألف ليتر من البنزين، و3 طلبات من المازوت أي ما يعادل 66 ألف ليتر أسبوعياً ما أفرح وأنعش قلوب سائقي التكسي العمومي. بالمقابل يأمل أصحاب المحطات الأخرى تأمين طلبين من البنزين في الشهر ولا يتحقق ذلك لأن مخصصات تكسي العمومي 9 طلبات، وعدد سيارات التكسي المسجّلة لدى مرور حماة 5000 آلية منها أكثر من 3500 سيارة تعمل في مدينة حماة.
إلى ذلك قالت مصادر في لجنة توزيع المحروقات المركزية: إن تخصيص محطة تكسي العمومي بـ8 طلبات أسبوعياً هو في نطاق التجربة لأن اللجنة لم تترك وسيلة إلا وجربتها لمعرفة أين يجب أن تستقر الأمور، بل ذهب هذا المصدر إلى أبعد من ذلك حين أشار إلى أن المحطات التي كنا نوزع عليها المخصصات كانت كل واحدة منها تتلاعب بطلب على أضعف تقدير، فإذا تلاعبت المحطة المذكورة بطلب خير أن يتم التلاعب بطلبين، تصوّروا هذا التبرير؟!.
باختصار وضع مخصصات سيارات التكسي في محطة بر الوالدين أراح سائقيها كثيراً كما يقولون لأنهم يتقاضون يومياً 20 ليتراً، لكن لماذا؟ الكل يعرف الجواب!.
حماة – محمد فرحة