الصفحة الاولىمن الاولى

بتوجيه من الرئيس الأسد .. الهلال يتفقد أوضاع أهالي كسب : مصممون على دحر الإرهاب .. وإعادة الأمـــن والأمـــــان إلـى أرض الـوطــن

اللاذقية ـ مروان حويجة:
بتوجيه من  السيد الرئيس بشار الأسد قام الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب أمس بزيارة اطلاعية تفقدية الى بلدة كسب وصفها بأنها زيارة اطمئنان وتواصل مع أهلنا الصامدين المخلصين في كسب التي تحظى كغيرها من بقاع سورية الحبيبة  باهتمام قائد الوطن الرئيس الأسد وحرصه على احتضان الوطن لكل أبنائه وتعزيز مقومات صمود سورية في وجه الحرب العدوانية الكونية التي تتداعى وتتقهقر أدواتها ومرتزقتها أمام الانتصارات المشرّفة لبواسل الجيش العربي السوري.
وقال الرفيق الهلال: أهالي كسب قدّموا صورة مشرفة من روح الوطنية العالية عبر صمودهم وثقتهم المطلقة بانتصار الوطن على المعتدين، وأكد أن ما تعرضت له كسب وقراها ومزارعها من اعتداء إجرامي آثم من العصابات الإرهابية التي ارتكبت أبشع الجرائم وحرقت المباني ونهبت وخرّبت وعاثت فساداً في المرافق العامة  والمنازل والمدارس والكنائس يعري حقيقة الفكر الظلامي التكفيري الذي لا يمت الى قيمنا وعاداتنا والشرائع السماوية بصلة، وأضاف : إن صمود كسب وبطولات جيشنا يستحق كل التقدير والاحترام والذي تنحني الهامات إجلالاً لتضحياته وبطولاته ولتضحيات الشرفاء الذين آزروا الجيش من دفاع وطني وكتائب بعثية ولجان شعبية وفعاليات وطنية مكّنت من صنع الانتصار المشرّف ودحر القوى الإرهابية المجرمة وسحقها على أرض سورية التي ستبقى أرض الملاحم والانتصارات معطرة بدماء الشهداء الطاهرة التي تزهر نصر سورية ومجدها وعزتها  وغدها المشرق الواعد.
وقال الرفيق الهلال: ما تحقق في كسب سيتحقق في بقية المناطق بعزيمة جيشنا البطل وبفضل القيادة الحكيمة للرئيس الأسد الذي أذهل العالم بحب السوريين والتفافهم حول قيادته وقد تجسد هذا الحب في الإجماع الشعبي الواسع حول الرئيس الأسد في الثالث من حزيران لتمضي سورية قدماً في نهج الصمود والبناء نحو الانتصار والإعمار.
ولفت الرفيق الهلال الى أن ماتشهده بلدة كسب هذه الأيام من إعادة تأهيل لشبكاتها الخدمية والتحتية يؤكد تصميم الشعب السوري على إعادة الحياة الطبيعية الاعتيادية.
وتجوّل الرفيق الهلال في مدينة كسب والقرى المجاورة واطلع على إصلاح شبكات الكهرباء ومياه الشرب والهاتف والطرق والشوارع والمراكز الصحية والأبنية الخدمية واستوضح من مديري المؤسسات عن الأعمال المنجزة والمتبقية لإيصال الخدمات بما يسهّل العودة السريعة لأهالي كسب الى منازلهم وأعمالهم وأثنى الرفيق الهلال على الروح العالية التي تبديها ورشات الصيانة في إنجاز مهامها على مدار الساعة ونوّه بما تم إنجازه مع العودة التدريجية لخدمات الكهرباء ومياه الشرب والهاتف والصحة كما اطلع على أعمال توزيع المواد الغذائية والخبز من خلال سيارات جوالة تابعة لمؤسسة الخزن والتسويق وتسيير صهاريج مياه شرب إلى القرى التابعة لبلدة كسب.
وزار الرفيق الهلال الأماكن التي تعرّضت لأعمال حرق ونهب واطلع من فعاليات  كسب على الأضرار والخسائر والخطة الموضوعة لإعادة ترميمها وإزالة الركام.
وعقد الرفيق الهلال لقاء حوارياً مع الفعاليات الأهلية وأكد أن كسب موضع اهتمام قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وقد وجّه سيادته بهذه الزيارة للاطمئنان على أهلنا الطيبين في كسب وقال: أبلغكم تحية ومحبة قائد الوطن الرئيس الأسد ونحن هنا لمعرفة احتياجاتكم ولنعزز معاً الروح المعنوية العالية التي لمسناها لديكم.
وأكد الرفيق الهلال أن الاستحقاق الدستوري وجّه صفعةً إلى أعداء سورية ولقّنهم درساً لن ينسوه لأن السوريين قالوا كلمتهم الفصل في هذا الاستحقاق وأكدوا فيه أنه لا تستطيع قوة في العالم أن تسلب إرادة السوريين وخيارهم في تحديد مستقبل سورية وصون قرارها الوطني الحر المستقل وخيار سورية القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الرفيق الهلال أن التلاحم بين الشعب والجيش والالتفاف الواسع حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد أثبت أنه الضمانة الكبرى لانتصار سورية وللحفاظ على سورية القوية الحرة المستقلة صاحبة القرار الوطني السيادي المستقل وقد أعطى أهالي كسب هذه الصورة المشرفة في التلاحم عندما تكاتفوا وتلاحموا مع جيشنا الباسل في الدفاع عن الأرض وفي مواجهة قوى التكفير والظلام والإرهاب.
واستمع الرفيق الهلال الى طروحات وآراء وانطباعات أبناء كسب وفعالياتها الأهلية الذين توجّهوا بتحية الحب والتقدير والإجلال إلى السيد الرئيس بشار الأسد على اللفتة الكريمة وعلى اهتمامه بأبناء المدينة وأحوالهم مؤكدين أن اهتمام قائد الوطن بأوضاعهم وأحوالهم يمنحهم زخماً قوياً وروحاً معنوية عالية في تعزيز وترسيخ صمودهم وبلسمة جراحهم وأكدوا أن روح العمل الجماعي هاجس أبناء كسب لتعود مدينتهم كما كانت عليه وأجمل مما كانت عليه قبل الاعتداء الإرهابي الإجرامي الآثم ولتبقى سورية قلعة حصينة عصية قوية بشعبها وقائدها وجيشها، وعرض المتحدثون للأضرار التي لحقت بمنازل البلدة ومنشآتها والاحتياجات الضرورية لتأمين العودة السريعة لجميع أبناء كسب، وزار الرفيق الأمين القطري المساعد للحزب قرية السمرا المحيطة بمدينة كسب واطلع على آثار التخريب والدمار التي لحقت بالمرافق والمنازل والخطة الموضوعة من قبل المحافظة لتأهيل وترميم المرافق والشبكات الخدمية.
وأو ضح الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب في اللاذقية أن الفعاليات الحزبية والشعبية والنقابية تؤازر المؤسسات الخدمية بمبادرات تطوعية لتسريع وتائر إنجاز أعمال الصيانة ويتم التعاون مع المحافظة في مجال تقييم الأضرار.
بدوره قدم محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر شرحاً عن توزيع ورشات الصيانة الفنية والإنشائية وبرامج عمل المؤسسات الخدمية في كسب وقراها وتشكيل لجنة فرعية لحصر الأضرار وتقديرها وذلك إيذاناً بتعويض المتضررين.
وخلال زيارته كسب وقراها المجاورة التقى الرفيق الهلال رجال الجيش والدفاع الوطني وكتائب البعث في مواقع أداء واجبهم الوطني وتحدث إليهم منوهاً بتقدير أبناء سورية لتضحيات وبطولات بواسل الجيش في دفاعه المشرف والرائع عن الوطن والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش والدفاع الوطني والكتائب البعثية على درب تحقيق الانتصار الأكبر على قوى الشر والعدوان والإرهاب مؤكداً أن هذا النصر بات قريباً وأن أبناء سورية يرنون بأبصارهم الى موعد الانتصار الكبير والمضي في نهج الصمود والإعمار في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.