محليات

فروق أسعار شاسعة بين محل وآخر.. و25 دورية نائمة على أذنها؟!

حاول أحد المواطنين في منطقة القصاع إجراء اختبار يتعلق بسقف الأسعار والتزام التجار والبائعين بها عندما سارع لشراء احتياجاته الشهرية لما يحتاجه منزله للوازم من مواد غذائية “معلبات – برغل – رز..” أكثر من مرة ومن أكثر من محل في نفس السوق ليفاجأ بمجموع سعر المواد المرتفع جداً، والفرق الشاسع في السعر بين محل وآخر لنفس المنتج والماركة والكمية.
هذا الحال يشمل معظم المناطق والأسواق، حيث يقول أحد المواطنين في منطقة دمر أنه يعاني كسائر أهالي منطقته جراء التفاوت الملحوظ بأسعار الخضار والفاكهة بين محل وآخر في نفس المنطقة، مع العلم أن سعر الخضار أو الفاكهة تباع بنفس السعر لحظة وصولها باكراً وعندما تباع آخر الليل.
هي فجوة تقف أمام الوصول إلى صيغة سهلة وشفافة تكفل عملية بيعية شريفة وأكثر مصداقية، ولاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وما يشهده من كثرة إقبال المواطن على المحال التجارية لما يتطلبه الشهر الفضيل من مستلزمات غذائية عديدة ومتنوعة يحتاجها المواطن بسعر يناسب وضعه المعيشي.
وللعلم هناك حوالي 25 دورية رقابية في أسواق دمشق وحدها تشمل حسب المعنيين الأفران والرقابة على الأسواق، بالإضافة إلى المشرفين على محطات الوقود والخزانات وبعض الأفران العامة، ومع ذلك يبقى السوق يعجّ بالفوضى وتباين الأسعار والرقيب نائم “على أذنه”؟!.
دمشق– محمد مخلوف