اقتصاد

47.2 مليار دولار العجز التجاري الأمريكي

اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة في نيسان إلى أعلى مستوياته في عامين مع ارتفاع إلى الواردات إلى مستوى قياسي، وهو ما يشير إلى أن التجارة قد تقيد النمو في الربع الثاني.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية مؤخراً: إن العجز التجاري ارتفع بنسبة 6.9 % إلى 47.2 مليار دولار، وهو الأكبر منذ نيسان 2012، وتشير البيانات المعدلة إلى أن العجز بلغ 44.2 مليار دولار في آذار.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، توقعوا ارتفاع العجز التجاري إلى 40.8 مليار دولار فقط من 40.4 مليار في البيانات الأولية.  ومع حساب التضخم زاد العجز إلى 53.8مليار دولار من 50.9 مليار دولار في آذار.
وكانت قد تسبّبت التجارة في استقطاع نحو نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، وانكمش الاقتصاد بوتيرة سنوية بلغت 1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، في حين زادت الواردات بنسبة 1.2 % إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق لتبلغ 240.6 مليار دولار في نيسان، وقد سجلت واردات السيارات والسلع الرأسمالية والأغذية والسلع الاستهلاكية مستويات قياسية في نيسان. وكان العجز في التجارة مع الاتحاد الأوروبي هو الأكبر في تاريخيه وكذلك مع ألمانيا.
وسجلت الواردات من كوريا الجنوبية مستوى قياسياً مرتفعاً، بينما زادت الواردات من الصين 16.3 %.
وأدى ذلك إلى اتساع العجز التجاري مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى 27.3 مليار دولار من 20.4 مليار دولار في آذار، وتراجعت الصادرات0.2% إلى 193.3 مليار دولار.
من جهة أخرى أظهر تقرير صدر مؤخراً أن الشركات الأمريكية وظفت 179 ألف عامل في أيار، وذلك في أقل زيادة شهرية منذ كانون الثاني ودون توقعات السوق، علماً أنه تم تعديل الوظائف الجديدة في نيسان بالخفض إلى 215 ألفاً من 220 ألفاً.