محليات

وصايا بفرز الأطباء البيطريين.. وغرفة مشتركة “زراعية صحية نقابية”

أوصى المؤتمر العام الثالث لنقابة الأطباء البيطريين بفرز الأطباء البيطريين بعد تخرجهم على وزارات الدولة أسوة بالمهندسين الزراعيين وتشميلهم بالقرار الخاص، بمنحهم مخاطر العمل نظراً لخطورة العمل الذي يقومون به وقسوته وتعرضهم للأمراض المشتركة ومنحهم طبيعة العمل أسوة بالمهندسين، وبالشكل الذي يتناسب مع مجهودهم.
وأظهر المؤتمر الذي عقد مؤخراً مساعي واضحة لإحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية مستقلة مالياً وإدارياً تتوحد فيها الجهات المسؤولة عن هذه الثروة، من حيث التشريعات والقوانين وتعمل على تطوير وتحسين تربية الحيوانات وإنتاجها وتحافظ على صحتها وتساهم بحماية الإنسان من الأمراض المشتركة وتأمين الغذاء الآمن، في الوقت الذي تم بحث إحداث غرفة مشتركة بين وزارة الزراعة “مديرية الصحة الحيوانية” ووزارة الصحة ونقابة الأطباء البيطريين، وإنشاء مراكز بحوث متخصصة بالثروة الحيوانية وصحتها وأدواتها وتنفيذ القرارات والتعليمات المتعلقة بتحديث وتطوير مسالخ ذبح الدواجن والإلزام بترخيصها وفق شروط فنية وصحية سليمة ووضعها مع المسالخ المرخصة حديثاً تحت الإشراف الصحي البيطري الإلزامي، لأنها ما زالت تعمل بطريقة بدائية وغير صحية والعمل على إعادة النظر في بطاقة توصيف المهام الوظيفية في المؤسسات والمديريات المتعلقة بقطاع الثروة الحيوانية.
وأقر المؤتمر -حسب الدكتور سمير الاسماعيل رئيس النقابة- المشاريع الاستثمارية الخاصة بإنشاء معامل لصناعة الأدوية البيطرية ومبيدات الصحة الحيوانية واللقاحات بمشاركة الأطباء البيطريين بحصص سهمية فيها، وفتح باب ضم وتعديل الخدمات للأطباء البيطريين الذين لم يتسنَ لهم ضم وتعديل خدماتهم السابقة ودعم خزانة التقاعد بحصة من قيمة اللصاقة الدوائية المباعة من النقابة بمقدار ثلاثين بالمئة من إيراداتها يخصص منها 15 بالمئة لصالح صندوق نهاية الخدمة وإقرار مطبوعات ذات قيمة لصالح فروع النقابة لزيادة مواردها وتفويض الهيئة الاستشارية للنقابة بمناقشة وإقرار التعديلات على قوانين النقابة والخزانة، وإعطاء فرصة للمتخلفين عن تسديد التزاماتهم المالية وإقرار آلية جديدة لصندوق مكافأة نهاية الخدمة وتفعيل منح التقاعد الجزئي في بداية العام القادم.

دمشق– بسام عمار