الصفحة الاولىمن الاولى

النواب العراقي يؤجل انتخاب رئيسه إلى الأسبوع القادم الجيش يتسلم دفعة ثانية من طائرات "سوخوي".. و"داعش" تستهدف مـرقـد الإمـامـيـن العـسـكريـيـن وتـرفـع أعلامـهـا على كنائـس الموصل

فيما تواصل القوات الأمنية العراقية حربها ضد إرهاب القتل والتدمير، الذي يقوم به تنظيم داعش وأقرانه من المجموعات الإرهابية التكفيرية، أفشل داعشيو السياسة العراقية أمس جلسة مجلس النواب الأولى بعد انسحاب كتلتي ائتلاف متحدون والتحالف الكردستاني من الجلسة، مما دعا رئيس المجلس بحكم السن مهدي الحافظ إلى تأجيل الجلسة إلى الثامن الجاري لانتخاب رئيس للمجلس ونائبيه.
في هذه الأثناء أعلن مصدر من داخل مدينة الموصل أمس أن عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” اقتحموا، الكنائس المسيحية في الموصل ورفعوا فوقها أعلامهم السوداء.
وفي محاولة لتسعير الشحن الطائفي استهدفت قذائف هاون محيط مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء شمال العاصمة بغداد، حيث أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون، وقال مسؤول أمني: إن المرقد لم يصب، وإن القوة الجوية العراقية ردت سريعاً عبر استهداف منفذي الهجوم.
من جهته قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية: إن شهيداً واحداً و23 جريحاً وقعوا جراء سقوط قذيفة هاون على بعد نحو 200 متر عن المرقد. وفي إطار تعزيز قدراتها العسكرية أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية عن وصول 5 طائرات سوخوي 25 روسية إلى بغداد صباح أمس، مبيناً أن العراق تسلم جزءاً من الصفقة التي تعاقد عليها مع الجانب الروسي لطائرات السوخوي 25، موضحاً أن الأيام المقبلة ستشهد وصول دفعة جديدة من هذه الطائرات، دون تحديد موعدها أو كميتها، موضحاً أن هذه الطائرات ستحدث نقلة نوعية كبيرة في القدرات الجوية للجيش العراقي.
إلى ذلك ذكر مصدر أمني عراقي أن القوات الأمنية العراقية قتلت الإرهابي أبو بكر الشيشاني قائد عصابات ما يسمى بـ “تنظيم دولة العراق والشام” الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة في مدينة كركوك شمال العراق.
من جهته أعلن العقيد مصطفى حسن الطيب قائد قاطع ناحية آمرلي في قضاء طوز خور ماتو شرقي محافظة صلاح الدين أن سلاح الجو العراقي دمر 8 سيارات بمن فيها من إرهابيين في قرية البو حسن التابعة لناحية آمرلي، فيما أعلن أن القوات العسكرية في قاعدة البغدادي وضعت خطة بالتعاون مع العشائر لاقتحام ناحية بروانة وكمال وتطهيرها من داعش.
وفي محافظة ديالى شرق العراق قال مصدر أمني إن القوات الأمنية العراقية انتشرت في أطراف ناحية العظيم الواقعة على بعد 90 كم شمال بعقوبة وذلك لمنع وصول المتسللين والفارين من العصابات الإرهابية إلى المحافظة، وبين أن القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة حول الغرباء القادمين من محافظة صلاح الدين لمنع أي محاولة لتسلل العناصر الإرهابية إلى المحافظة وخاصة بعدما اشتدت المعارك في تكريت ضدهم.
وأعلن محافظ الديوانية عمار المدني أن المحافظة مؤمنة بشكل تام وقد تمّ التنسيق المشترك بيننا وبين المحافظات الخمس المحيطة بالديوانية وعلى مستوى عال كما أن أفواج الطوارئ والقوات على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم، مشيراً إلى الدور الكبير للعشائر وأبنائها من المتطوعين إضافة إلى عدم وجود أي حواضن لما يسمى بـ تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي في الديوانية ومحيطها فكل تلك الإجراءات الاحترازية تؤمن المحافظة وبشكل تام.
وتشن القوات المسلحة العراقية بالتعاون مع رجال العشائر وآلاف المتطوعين حملة عسكرية لتطهير المناطق التي دنستها المجموعات الإرهابية وقد تمكنت من فرض سيطرتها في محافظة صلاح الدين على مركز المحافظة مدينة تكريت بشكل كامل وهي في تقدم مستمر للوصول إلى نينوى وتطهيرها من الإرهابيين.