تأهب المؤسسات الصحية لمواجهة التسممات الكيميائية

أكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة والممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية، ووفد البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سورية والأمم المتحدة للجهود المبذولة تعزيز التعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية على ضرورة تعزيز قدرة التأهب في المؤسسات الصحية للاستجابة لمخاطر الإصابة بالتسممات الناجمة عن الغازات والمواد الكيماوية وتدبيرها، واستعرض الوزير النايف التعاون المشترك فيما يخص تقوية القدرات الصحية لتوفير متطلبات الوقاية الشخصية من التسمم بالغازات السامة والكيماوية، لافتاً إلى الدور الكبير الذي اضطلعت به منظمة الصحة العالمية في التعاون مع القطاع الصحي في مجال الرعاية الصحية ومنظومة الإسعاف للاستجابة لتأثيرات الأسلحة الكيماوية والتعامل معها وبمختلف أنواعها بما في ذلك المساعدة في تأمين ألبسة الوقاية من التأثيرات الكيماوية لفرق الاستجابة السريعة لدى منظومة الإسعاف في المشافي القريبة من طرق النقل في عدد من المحافظات، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريب وطني للكوادر الإسعافية بهدف تقديم الرعاية الطبية والتعامل مع المرضى الذين يعانون من تأثيرات التعرض للأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة الأخرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
دمشق- البعث