محليات

سوق سوداء ومنتعشة للأسمدة الزراعية

بات تأمين السماد الزراعي أمراً في غاية الصعوبة وإن وُجد فبأسعار مرتفعة لا تتناسب مع دخل الفلاح وإنتاجه المتراجع بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج المختلفة من ري وتسميد وفلاحة وأجور نقل وتسويق.
الغريب في الأمر توفر المادة في السوق السوداء وفي المصارف الزراعية التعاونية؟! وهذا ما يؤكد عليه فريز الخوري مدير المصرف الزراعي في الزبداني الذي يفيد أن المستودعات مليئة بمختلف أنواع الأسمدة.. وتجار القطاع الخاص -الذين يسرهم بالطبع وضع كهذا- يصولون ويجولون في الأسواق.. بيعاً واستيراداً.. ولكن يفرضون السعر الذي يحقق أكبر نسبة من الأرباح.. وعلى الفلاح تقع تبعات هذه الحالة التي تتركه عرضة للقلق والتساؤلات، والسبب في كل ذلك يعود إلى أن بعض الفلاحين لم يقدموا تراخيص، علماً أنه في حال وجود رخصة نظامية يتم تحويل المزارع إلى مصرف الكسوة الزراعي بعد موافقة الجمعية الفلاحية والفرقة الحزبية والجهات المختصة ويقوم باستجرار الكمية المطلوبة على نفقته الخاصة.
ويضيف الخوري إن الأسمدة المتوفرة هي يوريا 300- فوسفات- سوبر ثلاثي كامل العناصر– سوبر فوسفات سعر الطن الواحد 62 ألف ليرة وسعر الطن الواحد من سماد اليوريا 46% – 4500 ل0س ونترات الأمنيوم 30% الطن 2800– سلفات البوتاس سعر الطن 85 ألف ليرة.

ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش