محليات

خدمات سرغايا مرهونة بتوفير الآليات ورفع حيف الروتين؟!

تحاول بلدية سرغايا تقديم الخدمات وفق الإمكانات الموجودة في ظل صعوبات تنحصر في قدم الآليات وقلتها وزيادة حجم العمل نتيجة توافد أعداد كبيرة من المواطنين إلى البلدة بسبب الظروف الأمنية الحالية.
وحسبما أفادنا أكرم الغضبان رئيس البلدية فإن المحافظة والخدمات الفنية تقدّمان المساعدات حسب الحاجة وهناك حاجة ماسة وملحّة لآلية قمامة حديثة وضاغطتي قمامة قياس وسط، حيث إن حجم القمامة 25 طناً كما أن الخدمات والزراعة تتطلب طاقات وإمكانات كثيرة تفتقر إليها البلدية.
ويرى الغضبان ضرورة لإعادة النظر في تأهيل البلدة حيث إن المجلس لا يستطيع أن يحرّك ساكناً نظراً لقلة الموارد ومشكلات المخطط التنظيمي ونظراً لاتساع مساحة البلدة وتجاوز عدد سكانها الحاجة ينبغي تأمين آليات حديثة، كما أن الجرارات الموجودة لا تفي بالغرض، والبلدية لم تستفد من أية موارد لعدم وجود مشاريع استثمارية، مشيراً إلى أن أكثر الأعمال تغطى من الموازنة وهي لا تفي بالمطلوب.
من جهة أخرى اشتكى لنا عشرات الفلاحين من البلدة المنطقة العقارية المسماة 6/1 وتقع ضمن الحدود الإدارية للبلدة وتحوي هذه المنطقة ما مساحته 3  هكتارات ضمن المخطط التنظيمي للبلدة، حيث لا يمكن للفلاحين والمواطنين الحصول على الأوراق الثبوتية اللازمة وهي إخراج قيد عقاري – بيان مساحي – مخطط مساحي من أجل تراخيص البناء لأن أعمال المسح تحوي أخطاء، وتعالج هذه الأعمال ضمن التفتيش لدى رئاسة الأعمال الفنية منذ عشرين عاماً، ويطالب الفلاحون والمواطنون في هذه المنطقة بإنهاء تدقيق هذه الأعمال لما لها من أهمية لأعمالهم وعمل البلدية.
وعلى الأرض أرسلت بلدية سرغايا الكتاب رقم 316 بتاريخ 14/4/2008 إلى المحافظة لتقوم بدورها بتحويله إلى المصالح العقارية للبيان، ولا تزال المراسلات مستمرة بين كتب وأرقام كتب وأوامر إدارية.
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش