تتمات الاولىمحليات

“هيئة الأسرة” تشتغل على الحالة السكانية في الأزمة والتقرير قاب قوسين

كشفت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر عن تقرير يتم إعداده من قبل الهيئة حول الحالة السكانية خلال الأزمة الراهنة.
وبيّنت الأسمر في تصريح خاص لـ”البعث” أن التقرير سيصدر خلال الفترة القادمة، وبناء عليه سيتمّ إعداد الدراسات حول الحالة الاجتماعية والعمل على أولويات الملف السكاني من خلال ورشات عمل وتوقيع مذكرات تفاهم بين الهيئة والوزارات المختصة، حيث سيتم التوقيع في الأيام القادمة على مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة لدعم الأسر المتضررة نتيجة الظروف الراهنة إضافة لإقامة ورشات حول تمكين الشباب بالمشاركة والحوار.
وأشارت الأسمر خلال ورشة عمل بعنوان “أولويات العمل على الملف السكاني في ظل الظروف الراهنة” عقدت بمناسبة اليوم العالمي للسكان إلى أن المسألة السكانية كانت محور نقاش وعمل دؤوب خلال العقدين الماضين، إلا أن الوصول لإستراتيجية وطنية للسكان بقي أمراً معلقاً لتاريخ قريب، موضحة أن الإستراتيجية الوطنية للسكان جاءت استمراراً للنهج الذي بدأ مع الخطط الخمسية للتنمية لجهة التأكيد على المسألة السكانية وتشخيصها من حيث الصعوبات والتحديات والتي تعدّ بمثابة خطوة أولى لتحديد الأولويات والتوجهات الرئيسية للتنمية السكانية المستدامة.
ولفتت الأسمر إلى أن عالماً عدد سكانه 7مليارات هو عالم يمثل تحدياً وفي الوقت نفسه فرصة لها آثارها على الاستدامة والتحضر، مضيفاً: إن الهيئة أنجزت في عام 2010 مشروع السياسة السكانية بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات والبحوث السكانية الذي شكل حاضنة علمية لمعظم الخبراء الوطنيين الذين أسهموا في إعداد وثائق السياسة السكانية وصياغة برامجها بمشاركة الوزارات والمؤسسات والهيئات والجهات الرسمية والأهلية المعنية، إلا أن مرور البلاد بظروف استثنائية خلال الأعوام الثلاثة الماضية أدى إلى تعثر البدء في تنفيذ برامج السياسة السكانية.
دمشق– علي حسون