الصفحة الاولىمن الاولى

الإرهاب يرتّد على صانعيه.. النرويج في حالة تأهب.. والفلبين ترحّل استرالياً متورطاً مع "داعش" جيشنا الباسل يحقق تقدماً جديداً في جوبر.. ومصرع عشرات المرتزقة في ريفي دمشق ودير الزور

 
غداة إعلان فرنسا أن خلية إرهابية مؤلفة من رجلين وامرأة تعد لتحركات عنيفة في البى جنوب فرنسا، أعلنت النرويج اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية بعد تلقيها معلومات تفيد عن هجوم إرهابي وشيك قد ينفذه على أراضيها إرهابيون قاتلوا إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية، في حين رحلت الفلبين إرهابياً استرالياً يشتبه بصلته بإرهابيي ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” “داعش”.  ما يعني أنه لن يطول الوقت حتى يرتد الإرهاب على صانعيه بعد فشل الإجراءات الأمنية الأوروبية في السيطرة عليه ليشكل خطراً حقيقياً على مجتمعات تلك الدول.
وسط هذه الأجواء يواصل جيشنا الباسل مهمته الوطنية في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة ونفذ سلسلة عمليات قضى خلالها على إرهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسيتين الكويتية والتونسية وما يسمى الجبهة الإسلامية ومتزعم مجموعة إرهابية فيما يسمى لواء الحبيب المصطفى في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق، ودمرت وحدات أخرى 16 آلية للإرهابيين بعضها مزود برشاش ثقيل في ريف حلب، وقضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة في دير الزور ومن بين الإرهابيين القتلى متزعم المجموعة.
وفي التفاصيل، دمرت وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين مقابل جامع الرحمن في بلدة عربين وأوقعت أعداداً منهم قتلى معظمهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الكويتي عبد الإمام الردهان والتونسي أحمد مليكي ودمرت لهم عدداً من السيارات والآليات وكمية من الأسلحة والذخيرة في حين تم القضاء على عدد من الإرهابيين مما يسمى الجبهة الإسلامية في عملية دقيقة لوحدة من الجيش في الجزيرة التاسعة بمدينة عدرا العمالية السكنية.
إلى ذلك تم القضاء على متزعم مجموعة إرهابية ضمن ما يسمى لواء الحبيب المصطفى يدعى أبو عبد الرحمن التونسي وعدد من الإرهابيين في سلسلة من العمليات المركزة لوحدات من جيشنا الباسل نفذتها في محيط بناء عرفة وشرق برج المعلمين وقرب برج السرياتيل محققة تقدماًجنوب شرق بناء بركات في حي جوبر.
وفي منطقة دوما تم القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية مسلحة وتدمير أسلحتهم في مزارع عالية ومن بين القتلى أحمد النون وفايز القصير في حين شهدت بلدة المليحة سلسلة من العمليات على المحاور كافة ترافقت مع عمليات مماثلة في مزارع النشابية أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين بينهم عبد الله غنوم.
بموازاة ذلك تم تدمير أحد أوكار الإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في جبال هريرة بمنطقة الزبداني وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين من بين القتلى سعيد مهجه، ودمرت وحدة أخرى من الجيش وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة في بلدة كفير الزيت وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين. وواصلت وحدات من الجيش ملاحقة المجموعات الإرهابية في جرود بلدات قارة ورأس المعرة والمشرفة وعسال الورد في جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين شرق رجم المشور ومحيط منشرة الحجر وشمال بلدة عتمان وشمال تل الخضر بريف المحافظة وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين، ودمرت وحدات أخرى تجمعاً لسيارات الإرهابيين في تل المطوق الشرقي والغربي وتل الثريا ومدخل مدينة انخل كما دمرت سيارتين غرب بيارة الحمام.
كما استهدفت وحدة من الجيش تجمعات الإرهابيين في النعيمة والغارية الغربية وعلى جسر بلدة صيدا وفي محيط خربة غزالة وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين، ودمرت وحدات أخرى سيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل وأردت كامل أفراد مجموعة إرهابية قتلى شرق معمل الشيبس ودمرت لهم سيارة، كما استهدفت تجمعاً لسيارات الإرهابيين في محيط الجامع الأخضر في بلدة عتمان ودمرت عدداً منها بمن فيها.
وفي درعا البلد استهدفت وحدات من جيشنا الباسل تجمعين للإرهابيين بمحيط الجمرك القديم وشمال شرق مدرسة اليرموك وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين.
وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في كفرنجد ونحلية وأبراج السيرياتيل ومحيط جبل الأربعين وتفتناز ومحيط معسكر الشبيبة وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم، فيما أوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين قتلى و مصابين خلال استهداف أوكارهم في محيط بلدة سرمين بريف المحافظة.
وفي دير الزور وريفها دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكراً للإرهابيين في حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور وقضت على جميع من فيه من إرهابيين أغلبيتهم من جنسيات غير سورية ومن بين الإرهابيين القتلى السعوديين فهد الشمري وأسعد الزهراني والمصري عادل عبد الفتاح والتونسي ضرار الخالد، وقضت وحدة أخرى على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قرب الحديقة المركزية في حي الجبيلة ودمرت لهم مدفع هاون مع قذائفه ومن بين الإرهابيين القتلى متزعم المجموعة عدنان ثلاج، كما أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الحويقة والرشدية والعرضي ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
في ريف حمص أوقعت وحدة من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل في قرية أم شرشوح، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في بناية العجي في كفرلاها ومنطقة المسبح في تل دهب بالحولة وشمال غرب مفرق عقيربات ومحيط بئر الجزل النفطي وسد وادي الأبيض بريف تدمر وفي أم صهيريج بريف المحافظة الشرقي وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
وفي حلب وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة  16 آلية للإرهابيين بعضها مزود برشاش ثقيل في الجابرية وأرض الملاح والمنصورة وخان العسل وتل قراح وحربل، كما دمرت رتلي سيارات على محوري ضهرة الشرفة والراشدين قادمين من كفر داعل بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت من فيها قتلى ومصابين، فيما دمرت وحدة أخرى جرافة كبيرة وعشر سيارات للإرهابيين بمن فيها بعضها مزود برشاشات ثقيلة في منطقة كويرس بمحيط الكلية الجوية بريف المحافظة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي قضت وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية في جبل زاهية في ناحية ربيعة ودمرت لها سيارتين بيك آب مزودتين برشاشين ثقيلين.
واستهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين باتجاه العجرف والقحطانية والخزرجية وقرية جبا وأم باطنة بريف القنيطرة وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت لهم سيارتين وجرافتين جنوب المضخة باتجاه طريق عام سعسع القنيطرة بمن فيهم، وأوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين في مزارع خان الشيح وحوش العباسية وعلى محور خان الشيح زاكية و دمرت لهم عدداً من آلياتهم.
في هذه الأثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بينيديكت بيورنلاند قائدة جهاز الاستخبارات الداخلية النرويجية قولها أمس إن جهازها تلقى مؤخراً معلومات تفيد بأن مجموعة متطرفين في سورية قد تكون تنوي ارتكاب عمل إرهابي في النرويج، مشيرة إلى أن العملية الإرهابية يمكن أن تقع في غضون أيام. وأوضحت بيورنلاند أن التهديد غير محدد لكنه اعتبر ذا مصداقية، مضيفة إنه من غير المعروف بعد ما هو الهدف المحتمل أو هوية المنفذين المفترضين أو مكان وجودهم.
إلى ذلك أعلنت السلطات النرويجية تعزيز إجراءات الأمن مع انتشار مكثف للشرطة في محطات القطارات والمطارات واستدعاء الموظفين من إجازاتهم ووضع الوسائل الجوية في حالة تأهب. وكان جهاز الاستخبارات الداخلية النرويجية قدر في تقريره السنوي الذي رفعه مطلع العام الجاري أن مستوى التهديدات ضد النرويج تزايد بسبب الأزمة في سورية فيما تقول الاستخبارات إن بين40 و50 شخصاً لهم صلات مع النرويج قاتلوا أو لا يزالون يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.
وفي سياق متصل أعلنت السلطات الفلبينية أنها رحلت استرالياً يشتبه بصلته بإرهابيي ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” وذلك بعد العثور على أشرطة فيديو نشرت على موقع يوتيوب الالكتروني يظهر فيها وهو يحرض الشباب على الانضمام للمسلحين في الشرق الأوسط ودعمهم، وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة والترحيل الفلبيني  إنه تم ترحيل الاسترالي روبرت سيرانتونيو لكونه مواطناً أجنبياً غير مسجل بعد أن ألغت الحكومة الاسترالية جواز سفره.
وتابعت إن “سيرانتونيو الملقب باسم الياس موسى اعتقل قبل أسبوعين في مدينة لابو لابو بمحافظة سيبو لكن لم توجه إليه أي تهم رسمية، وأضافت إن أربعة من موظفي الهجرة الفلبينية رافقوا سيرانتونيو على متن رحلة إلى ملبورن مساء الثلاثاء الماضي.
من جهتها قالت الشرطة الاتحادية الاسترالية في بيان إن الرسائل التي نشرها سيرانتونيو على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مسيئة ومثيرة للقلق لكنها اعتبرت أنه لم ينتهك القانون الاسترالي، مضيفة إن الشرطة ستستمر في رصد وتقييم هذه المواد لمعرفة ما إذا كانت خرقت القانون الأسترالي.