اقتصاد

قريباً 191 قرضاً لأسر المنطقة الشرقية السلامة: 300 ألف مستفيد من المشروع.. وشبكة للتمويل عبر 95 صندوقاً و5 مراكز لتطوير الأعمال

كشف الدكتور ياسر السلامة مدير مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية في وزارة الزراعة عن تقديم 186 قرضاً هذا العام حتى نهاية الشهر السادس منه، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يتم حالياً التحضير لمنح 191 قرضاً بقيمة 50 ألف ليرة بهدف منحه إلى النساء الريفيات العاطلات عن العمل وصغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة والمتوسطة والأسر الريفية الفقيرة والمعدمة، وأنه يتم العمل أيضاً على رفع فرص الإقراض والخدمات الاستشارية للمشاريع المربحة من خلال تأسيس شبكة للتمويل في المنطقة الشرقية تتضمن 95 صندوقاً مالياً في القرى المستهدفة، وتأسيس 5 مراكز لتطوير الأعمال الريفية إضافة إلى تأسيس الجمعيات التسويقية.

الإشراك في التنمية
وأشار السلامة في تصريح لـ”البعث” إلى أن القروض التي قدّمها المشروع والتي سيقدّمها من شأنها التخفيف من الفقر الذي تعاني منه الأسر المعدمة وتمكينها اقتصادياً، إضافة إلى إشراكهم في العملية التنموية الشاملة والمستدامة، بالتوازي مع تفعيل الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والطبيعية من تربة ومياه ومراعٍ والحدّ من استنزاف الموارد المائية من خلال إدارة وتنظيم مياه الري وترشيد استهلاكها وتحديد المعايير الفنية لمصادرها، إضافة إلى إدخال التكنولوجيا في الري الحديث لتحسين الكفاءة وتخفيف الطلب الزراعي على المياه ووضع الخطط لاستخراج المياه الجوفية.

الشرائح المستهدفة
وأوضح مدير المشروع أن العدد الإجمالي للأسر المستفيدة من خدمات مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية يصل إلى نحو 300 ألف مستفيد منهم 140 ألف مستفيد مباشرة من خدمات المشروع، من بينهم 65 ألف امرأة، إضافة إلى 160 ألف مستفيد بشكل غير مباشر من بينهم 70 ألف امرأة، مع الأخذ بعين الاعتبار استفادة 20 ألفاً في مجال تدريب العاطلين عن العمل منهم 12 ألف امرأة، و6400 أسرة في مجال التحوّل للري الحديث و4500 أسرة في مجال تمويل المشاريع الصغيرة، إضافة إلى استفادة 70 ألف شخص في مجال التوعية البيئية بينهم 30 ألف امرأة.

30 وحدة إرشادية
ولفت السلامة إلى تنفيذ المشروع خلال العام الحالي 15 دورة تدريبية تهدف إلى إكساب الشباب العاطل من العمل مهارات في مجال الحلاقة الرجالية والنسائية والخياطة ومهارات الحاسوب والصيانة، إضافة إلى دورات أسلوب العمل في التمويل الصغير وإدارة المخاطر ودورات الصحة والإسعافات الأولية، مؤكداً ضرورة تفعيل دور المجتمع في إدارة العملية التنموية من خلال تنظيم المجموعات الريفية وتشكيل لجان وتأهيلها لوضع الخطط المستدامة للقرى المستهدفة ورفع الإنتاجية الزراعية من خلال تدعيم 30 وحدة إرشادية في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بالتزامن مع إضافة 15 وحدة إرشادية جديدة للمحافظات الثلاث وتأهيل الفنيين والمرشدين الزراعيين على الأبحاث الزراعية والنهج التشاركي.

دمشق – رامي أبو عقل