محليات

حفر آبار وتأمين 10 آلاف م3 من المياه “يحل برداً على السلمية”

جاء التوجه بمتابعة حفر آبار الشرب في السلمية لتحل برداً على سكان المدينة الذين عانوا طويلاً من العطش واللا عدالة في توزيع وتقنين المياه على الأحياء، فالحكومة تصرح بحل المشكلة، والمعنيون في وحدة مياه السلمية يستمرون بممارستهم الإدارية مع أصحاب الصهاريج من خلال التحكم بالأسعار حتى بات معظم السكان يشكون بعلاقة ما بين انقطاع المياه الطويل وبين أصحاب الصهاريج المتاجرين.
وزارة الموارد المائية تقول إنها تنوي حفر 10 آبار على الأقل وتنفيذ محطات تحلية باعتبار أن مياهها كبريتية غير صالحة للشرب وتأمين 10 آلاف م3 من المياه الصالحة للشرب.
تأتي هذه التوجهات في ظل أيام صعبة تعيشها السلمية بسبب شح المياه والانقطاع العشوائي وغير الثابت للكهرباء في ظل تحكم تجار الأزمات في حل مشكلات المياه والكهرباء على حد سواء، رغم أن مدير وحدة مياه السلمية المهندس ثائر زيدان أكد لنا على العمل في الوحدة على مدار الساعة لحل مشكلات جر المياه التي تتعدد يومياً، وأهمها عدم وصول الكهرباء لمحطة ضخ المياه في القنطرة. ويضيف: “من الغريب أن يستمر انقطاع الكهرباء عن محطة ضخ مياه السلمية في القنطرة برغم فصلها كهربائياً عن المدينة وإتباعها لمحطة تل قرطل في تقسيس التي لم تتحمل كهربائياً بشكل كبير، ولكن الأغرب أن تخضع هذه المنطقة للتقنين، وفي ظل انقطاع الكهرباء التقنيني عن محطة ضخ المياه أستطيع أن أؤكد أن مياه المدينة تذهب هباء في نهر العاصي لـ 500 م3 في الساعة، وقد طلبنا من مديرية الكهرباء في حماة من خلال الاجتماع مع المحافظ أن تستثني محطة ضخ المياه في القنطرة من التقنين الكهربائي، وكان الرفض جواب مدير الكهرباء، إذ طلب لحل مشكلة التقنين على هذه المحطة استثناءً من وزير الكهرباء لكي يتوقف التقنين عنها.
السلمية- نزار جمول