محليات

في تلدرة.. أغلق الفرن الوحيد “فعاث المتاجرون..”؟!

مع أن القرار الذي اتّخذ بإغلاق الفرن الوحيد لبلدة تلدرة التابعة لمنطقة سلمية يقوم على مبررات تؤكد أن الفرن خالف التعليمات وهناك العديد من الملاحظات على نظافة الرغيف والطحين، إلا أن حرمان أكثر من 20 ألف نسمة من خبزهم اليومي، جاء بمنزلة الضربة الموجعة للمواطنين الذي يؤمنون بأحقية الجهات المختصة بإغلاق الفرن، ولكن المشكلة تكمن في عدم تأمين بديل أو مصدر خبز مؤقت؟.
ويسأل الأهالي في شكواهم لـ”البعث”: ما دام القرار جاء عقابياً بحق القائمين على الفرن، لماذا لم يعاقب المذنب ويحَل إلى القضاء لينال جزاءه…؟ وهل يجوز حرمان منطقة كاملة من الرغيف اليومي ولاسيما أن تجار الأزمة خرجوا ليمارسوا دورهم التخريبي في خلق مشكلات وهموم فوق طاقة المواطن، فربطة الخبز تباع بـ75 ليرة، ولا خيار أمام المواطن سوى الخضوع أو الذهاب إلى مدينة سلمية متحمّلاً أعباء الأجرة التي تكلف 3 أضعاف ربطة الخبز أساساً، ناهيك عن توزيع المياه غير العادل إذ تُضخّ المياه إلى حارات مدة أيام وتحرم الأخرى منها دون أي رادع أخلاقي، ودون تقبّل أي شكوى، حيث يصرّ بعض القائمين على الشأن العام أن القرار الذي يصدر عنهم لا يجوز مراجعته أو الطعن فيه.
“راصد الشكاوى”