محليات

هيئة الأسرة تدرس مع المحامين تفعيل اتفاقيات الطفل والتمييز والإعاقة

ركز المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” على اتفاقيات حقوق الطفل والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو” والإعاقة.
واعتبرت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر أن الورشة مخصصة للمحامين المعنيين الحقيقيين باتفاقيات حقوق الطفل وذوي الإعاقة والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة انطلاقاً من أهمية الدور المنوط بالمحامين في الدفاع عن الطفل والمرأة.
وأشارت الأسمر إلى أن الحكومة أدركت مبكراً أهمية الاستثمار في الطفل من خلال العديد من البرامج والإجراءات وتقديم حزمة واسعة من الخدمات المجانية الصحية والتعليمية في ظل بيئة تشريعية وقانونية وضع أسسها الدستور الجديد الذي حفظ حقوق الطفل والمرأة في الحياة والبقاء والنماء والحماية والمشاركة.‏
ولفتت رئيسة الهيئة إلى أن التقارير الدولية تجاهلت الانتهاكات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الأطفال والنساء كالتشريد والتجنيد وما يسمى “جهاد النكاح وجهاد السترة” وغيرها من أشكال الاستغلال الجنسي في العمليات القتالية، فضلاً عن الخطف والتعذيب الجسدي، بالإضافة إلى تدمير المدارس والحرمان من حق التعلم في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ولاسيما أن الحكومة تتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني وتبذل قصارى جهدها للاستمرار بالقيام بواجباتها تجاه مواطنيها وخاصة الأطفال والنساء، وتعتمد في ذلك إجراءات استثنائية لإلحاق الأطفال بالمدارس وحملات التلقيح المتتالية والعيادات المتنقلة وغيرها.‏
دمشق – علي حسون