تتمات الاولىمحليات

“بورتو طرطوس”… مشروع الأسئلة التي لا تنتهي…؟!

سدّدت شركة انترادوس السياحية /بورتو طرطوس/ لخزينة مجلس مدينة طرطوس /35/ مليون ليرة كدفعة أولية من عائدات الأرباح المتوجب تسديدها عن أسهم المدينة في المشروع السياحي المحدّدة بـ/30%/ من إجمالي الأسهم، على أن يتم رفع قيم التسديد إلى /136/ مليون ليرة قبل نهاية العام وفق تأكيدات علي السوريتي رئيس مجلس مدينة طرطوس، الذي كشف أن المجلس  طالب الشركة المنفذة والمستثمرة للمشروع بعقد اجتماع للهيئة العامة للشركة لبحث واقع العمل وجدولة الديون المتوجبة لمصلحة مدينة طرطوس عن عوائد الأسهم، وسيتم عقد الاجتماع الموعود خلال الأسبوع القادم.
ونفى “السوريتي” الاتهامات الموجهة لرئاسة مجلس المدينة بالتقاعس عن تحصيل مستحقات المدينة المالية المترتبة بذمة الشركة، وقد عرض الموضوع أمام التفتيش المركزي على حدّ قوله الذي أكد عدم وجود تقصير في هذا الاتجاه سواء أكان بتوجيه المطالبات أم الدعوة لعقد اجتماعات الهيئة العامة أم تصفية الحسابات والميزانيات السنوية وغيرها، وأشار إلى الخلل الموجود في العقد الموقع مع الشركة سابقاً لجهة غياب أي شرط أو بند جزائي يتيح التدخل للمجلس في حال التخلف عن أي من شروط العقد!؟.
ولفت إلى الظروف العامة والصعوبات التي تعترض العمل في هذه الظروف ومن بينها المشروعات السياحية، ومع ذلك فإن مشروع انترادوس هو المشروع السياحي الوحيد الذي لم ينقطع عن استثمار الأعمال التي أنجزت أو متابعة تنفيذ باقي أقسام المشروع، حيث أشرفت الأعمال المدنية في الكتلة الفندقية الجنوبية على الانتهاء ويتوقع استكمال عمليات الإكساء مع نهاية العام الجاري، وفي هذا السياق قامت الشركة باستقدام شركة متخصصة من لبنان للبدء بتنفيذ أوتاد الجزء المتعلق بالكتلة الشمالية، وعن التأخر بتنفيذ ميناء اليخوت الذي يشكل أحد مكونات المشروع المهمة قال: إن الأمر متعلق بتأخر تصديق المخططات مركزياً.
وحول عدم التزام “انترادوس” بمواعيد وبرامج التنفيذ وفق العقود الموقعة أرجع رئيس مجلس المدينة الأمر إلى الظروف التي يمر بها البلد كما سبق القول، وقد برر المجلس الأعلى للسياحة كامل المدد المتعلقة بمواعيد التنفيذ لكامل المشروعات السياحية في القطر من بداية عام 2010حتى الآن…
وأبدى سوريتي ارتياحه عن مستوى الأعمال المنفذة والطريقة التي تتم بها هذه الأعمال من حيث مراعاتها لأفضل وأحدث الطرق المتبعة لتفادي مشكلات التشققات التي قد تظهر في الجدران نتيجة الهبوطات الطبيعية التي قد تحصل، والطريقة التي تتم بها عمليات تنفيذ التمديدات الكهربائية والمائية والصرف الصحي.
طرطوس – وائل علي