محليات

استهتار موظفة وأولوية “النميمة” على الإجابة؟!

كثُرت مظاهر اللامبالاة التي يمارسها بعض الموظفين ولاسيما التغيّب في بعض الأوقات بحجة استغراق النقل وقتاً طويلاً في الوصول إلى أماكن العمل، فأن يكون الموظف موجوداً في مكتبه ولا يتكرم بالإجابة ويؤجلها إلى اليوم التالي فهذا دليل استهتار بحق صاحب حاجة قطع مسافات طويلة كي يصل إلى المؤسسة.
وما شهدناه في المعهد العالي للغات بدمشق لدى وجودنا في الممر بجانب غرفة شؤون الطلاب B-04، دليل على ما ذكرناه، فعندما حاول أحد الطلبة الحصول على إجابة لاستفسار، أجّلت الموظفة الرد إلى يوم غد وأغلقت الباب، علماً أن الساعة لم تتجاوز 1،35 بعد الظهر!!.  الفضول الصحفي الذي دفعنا لمعرفة ما الذي يشغل هذه الموظفة، لم يجد مع إغلاق الباب والتواري خلفه مع زميلاتها إلا جلسة “نميمة” وظيفية، بدت أهم من المراجعين والطلبة.. وبلا مصلحة مواطن ولا هم يحزنون؟!.
دمشق– فداء شاهين