الصفحة الاولىمن الاولى

حيدر: المصالحة تحتاج إلى عمل حقيقي وجهد كبير لإنجازها جيشنا الباسل يواصل تقدمه في جوبر.. ويحبط محاولة تسلل إلى المناطق الآمنة في حمص

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين خلال استهداف تجمعاتهم وأوكارهم ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم في عدد من المناطق.
ففي ريف دمشق واصلت وحدات من الجيش تقدمها في حي جوبر وسيطرت على المزيد من كتل الأبنية وقضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت أوكاراً كانوا يتحصّنون فيها، كما تم تدمير أوكار وتجمعات الإرهابيين في وادي عين ترما في الغوطة الشرقية وبالقرب من أسواق الخير وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم.
واستهدفت وحدات من قواتنا المسلحة تجمعات بالمزارع القريبة لبلدة الحسينية وفي مزارع خان الشيح بالريف الجنوبي الغربي لدمشق وأردت عدداً من الإرهابيين قتلى ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات وأوكار الإرهابيين في بلدة مسحرة وتل مسحرة ونبع الصخر وبلدة الحجة وعين الباشا وسحم الجولان في ريف القنيطرة وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قرى التويركي ودروشان ومجدل كيخيا وترتياح والربيعة والروضة وجبل زاهي وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت مستودع صواريخ وعدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومدفعي هاون.
وفي ريف درعا قضت وحدات من بواسل جيشنا على إرهابيين وأصابت آخرين على طريق اليادودة عتمان وطفس والوردات ومحيط بلدة جنين وفي داعل ومحيط تل الزعتر واليادودة ودمرت عدداً من سيارات الإرهابيين بما فيها، واستهدفت وحدة أخرى إرهابيين في حي الكرك في درعا البلد وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين.
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين بالقرب من مفرق الخرسا على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء ودمرت سيارتين لهم بما فيهما.
وفي حلب وريفها استهدفت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في بابيص وشامر وعبطين والأتارب وكفر كرمين وأم القرى غرب سد الشهبا وتادف وعندان والمنصورة ما أدى لمقتل وإصابة أعداد منهم وتدمير عدة آليات كانت بحوزتهم، ودمرت وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة 8 سيارات للإرهابيين بما فيها بالقرب من دوار الجندول وسد تشرين وشربع وأبو قلقل في ريف المحافظة وأوقعت أعداداً منهم قتلى وأصابت آخرين.
وفي ريف حمص، أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل إلى قريتي اصمد وأم حارتين من اتجاه قرية خطاب ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، ودمرت وحدة أخرى سيارتي بيك اب مزودتين برشاش ثقيل وأردت عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في قرية الفرحانية في الرستن.
واستهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قريتي أبو حواديد وأم صهريج في ريف حمص الشرقي ودمرت لهم راجمة صواريخ وقضت على أعداد من الإرهابيين في أم شرشوح وبالقرب من محطة كهرباء تلدو بالحولة وفي وادي السمرمر في ريف القصير.
وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين في بابولين وقلب لوزة ودير سنبل وكفر سجنة وبابيلا وجنوب غرب معرة النعمان وخان السبل، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في جرجناز بمعرة النعمان وسراقب وحنتوتين واحسم وقضت على أعداد منهم ومن الإرهابيين القتلى محمد عبد العزيز الدغيم ومحمد بكور الدغيم ومحمد سعيد الدغيم وعثمان أحمد الشحود وتركي الأسعد وأيمن طقيقة. كما قضت وحدة من الجيش على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف وكر لهم شمال شرق سراقب.
من جهة أخرى استشهد مواطنان وأصيب 9 آخرون أمس جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية وهاون أطلقها إرهابيون على بلدتي العزيزية والبحصة بمنطقة السقيلبية في ريف حماة. وفي دمشق، أصيب ثمانية مواطنين بجروح ولحقت أضرار بمنزل في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على ساحة النجمة وأحياء الكباس والعباسيين والزاهرة السكنية.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن الوزارة والحكومة تدعمان أي فعالية أهلية وشعبية تقف إلى جانب الدولة لتحقيق مشروع المصالحة وتقدمان لها كل الدعم والتسهيل لإنجاز المصالحات المحلية.
وأشار الوزير حيدر خلال لقائه ممثلي اللجنة الشعبية للمصالحة في الحسكة برئاسة مفتي المحافظة الدكتور عبد الحميد كندح إلى أن المصالحة تحتاج إلى عمل حقيقي ونوايا صادقة وجهد كبير لإنجازها ولاسيما في ظل الظروف التي تعيشها البلاد اليوم مبيناً أن للعشائر السورية دوراً ملموساً في التصدي للإرهاب، مشدداً على ضرورة الاستفادة والتعلم من الفترة السابقة في اختيار وتشكيل الفعاليات الشعبية الأهلية، موضحاً ضرورة محاسبة من يقوم من هذه اللجان بتشويه صورة ومشروع المصالحة من خلال ابتزاز الأهالي وتزوير البطاقات والأوراق الرسمية لافتاً، إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد آلية أكثر فعالية في تسوية الأوضاع.
بدوره أشار مفتي الحسكة إلى ما قدمته العشائر السورية من دماء أبنائها في سبيل الدفاع عن الوطن في مواجهة الإرهاب مستعرضاً بعض السلبيات التي اعترضت إنجاز المصالحات في المحافظة مع الدعوة إلى تأطير عمل المصالحات في الحسكة وتشكيلها من مختلف ألوان الطيف السوري ضمن معايير الكفاءة والنزاهة.