محليات

إبرة تخدير تجنباً للشكوى على الكازية

نحو 25 شاكياً ما بين مزارع ومالك سيارة وجرار يمثّلون مئات المواطنين من قرية النزهة بحمص وجهوا خطابهم للمسؤولين وأصحاب القرار وأجهزة الرقابة دون نتيجة، لتكون الصحافة الملاذ الأخير، وهذا ما تجسّد بالرسالة التي تلقتها “البعث”، وتتضمّن اتهام القائمين على محطة المحروقات ودون استثناء باستيلائهم على مستحقاتهم من مادة المازوت والتي لا يعلمون كميتها ومن ثم بيعها بأسعار تجاوزت المائة ليرة للتر الواحد، مستغلين حاجتهم أبشع استغلال ولا يحصلون بعد عناء إلا على أبسط الكمية والتي لا تفي بالحاجة حتى ليوم واحد “لتكون بمثابة إبرة تخدير تجنباً للشكوى عليهم”.. وهذا ما دفعهم –كما يذكرون- للشراء من المحطة نفسها بالمبلغ الذي حدده أصحاب المحطة، ويتم تسجيل الكميات بجداول وهمية ترفع لدى المراجعة من أي كان تحسباً، علماً أن مستحقات المحطة تأتي بشكل كامل وبعلم من المكتب التنفيذي والتي تصل إلى 8 طلبات شهرياً. أما السيارات والجرارات الزراعية التي يفوق عددها المئتين فلم تحصل على المستحقات ولو ليتر واحد منذ عام، والأمل بنقل المستحقات إلى محطة أخرى للحصول على المادة بشكل نظامي يفي بالحاجة.
“راصد الشكاوى “